الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.45%) 0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.1
(-0.29%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين135.1
(1.58%) 2.10
شركة الخدمات التجارية العربية106.3
(0.28%) 0.30
شركة دراية المالية5.66
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني25.48
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية13
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.12
(0.05%) 0.02
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(0.00%) 0.00
بنك البلاد29.34
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(-0.16%) -0.02
شركة المنجم للأغذية59
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(0.33%) 0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62
(0.16%) 0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية125.2
(0.32%) 0.40
شركة الحمادي القابضة35.66
(0.28%) 0.10
شركة الوطنية للتأمين15.5
(0.85%) 0.13
أرامكو السعودية25.14
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.16
(1.74%) 0.46
البنك الأهلي السعودي38.98
(1.25%) 0.48
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.9
(-0.29%) -0.10

استغلت إحدى الأسر المناسبات والمهرجانات التي تقام في العاصمة الرياض، والتي يتوافد عليها الكثير من الزوار في إيجاد فرص عمل لها، وذلك من خلال قيامهم بصناعة المصنوعات الأثرية والألعاب وكذلك المراوح اليدوية التي تدر عليهم دخلا ماليا وفيرا، وقد نجحت تلك الفكرة في استقطاب عدد كبير من المتسوقين والمشاهدين، حيث إن تلك الأسرة تحرص على عرض منتوجاتها المحلية في المهرجانات الوطنية والاحتفالات المعدة للأعياد، كما أنها حرصت على البيع في مهرجان الجنادريه منذ عقود.

وتحرص تلك الأسرة على مواصلة صناعة تلك القطع الأثرية في منطقة جازان ومن ثم بيعها في مدينة الرياض خصوصا في الأوقات التي يزداد فيها أعداد المصطافين الذين يقبلون على مواقع الاحتفالات والمهرجانات التي تنظم في عدة مواقع مختلفة من العاصمة.

وفي هذا الصدد قال أبو تركي:''أمارس تلك المهنة مع زوجتي المسنة منذ زمن قديم، حيث إننا نقوم بصنع العديد من الأشغال ومنها القطع الأثرية والألعاب وكذلك زينة نسائية من الفل والياسمين''.

وأضاف: يتم صنع هذه الأشياء في منطقة جازان ومن ثم بيعها في مواقع الاحتفالات، وخاصة الفل والياسمين لسهولتها وكذلك للمحافظة على جودة تلك الأعمال. ويؤكد أبو تركي أنه يمارس البيع مع زوجته وعدد من أبنائه في هذه المهنة التي وجد منها أرباحا وفيرة، مؤكدا أن إقبال الجمهور والمتسوقين كبير جدا وذلك بسبب التنوع والتميز في الأعمال التي يتم عرضها في مواقع البيع المختلفة. وعن أسعار بيع تلك المنتجات قال:''الأسعار رمزية وفي متناول الجميع، حيث إن الأسعار لا تفوق الـ 50 ريالا وهذا يعد سعرا زهيدا، رغم أن كل ما يعرض في مواقع المهرجان دائما ما يكون مرتفع السعر''.وأشار إلى أنه يجد نسبة إقبال كبيرة وخاصة من المتسوقين الأجانب الذين يحرصون على اقتناء السلع الأثرية القديمة التي تعبر عن الماضي لهذه البلاد.

وأبان أبو تركي أن الباعة في المهرجانات دائما ما يكونون من الوافدين وهذا يعد أمرا غير مرغوب، ولابد من إيقاف هؤلاء العمالة لإتاحة الفرص لأبناء الوطن، مبينا أنه يحرص على البيع في تلك المواقع والاستثمار فيها لكثرة الإقبال والتي ربما يفوق عشرات الآلاف في اليوم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية