مسن سعودي يستثمر مهرجانات العاصمة في بيع القطع الأثرية

مسن سعودي يستثمر مهرجانات العاصمة في بيع القطع الأثرية

استغلت إحدى الأسر المناسبات والمهرجانات التي تقام في العاصمة الرياض، والتي يتوافد عليها الكثير من الزوار في إيجاد فرص عمل لها، وذلك من خلال قيامهم بصناعة المصنوعات الأثرية والألعاب وكذلك المراوح اليدوية التي تدر عليهم دخلا ماليا وفيرا، وقد نجحت تلك الفكرة في استقطاب عدد كبير من المتسوقين والمشاهدين، حيث إن تلك الأسرة تحرص على عرض منتوجاتها المحلية في المهرجانات الوطنية والاحتفالات المعدة للأعياد، كما أنها حرصت على البيع في مهرجان الجنادريه منذ عقود. وتحرص تلك الأسرة على مواصلة صناعة تلك القطع الأثرية في منطقة جازان ومن ثم بيعها في مدينة الرياض خصوصا في الأوقات التي يزداد فيها أعداد المصطافين الذين يقبلون على مواقع الاحتفالات والمهرجانات التي تنظم في عدة مواقع مختلفة من العاصمة. وفي هذا الصدد قال أبو تركي:''أمارس تلك المهنة مع زوجتي المسنة منذ زمن قديم، حيث إننا نقوم بصنع العديد من الأشغال ومنها القطع الأثرية والألعاب وكذلك زينة نسائية من الفل والياسمين''. وأضاف: يتم صنع هذه الأشياء في منطقة جازان ومن ثم بيعها في مواقع الاحتفالات، وخاصة الفل والياسمين لسهولتها وكذلك للمحافظة على جودة تلك الأعمال. ويؤكد أبو تركي أنه يمارس البيع مع زوجته وعدد من أبنائه في هذه المهنة التي وجد منها أرباحا وفيرة، مؤكدا أن إقبال الجمهور والمتسوقين كبير جدا وذلك بسبب التنوع والتميز في الأعمال التي يتم عرضها في مواقع البيع المختلفة. وعن أسعار بيع تلك المنتجات قال:''الأسعار رمزية وفي متناول الجميع، حيث إن الأسعار لا تفوق الـ 50 ريالا وهذا يعد سعرا زهيدا، رغم أن كل ما يعرض في مواقع المهرجان دائما ما يكون مرتفع السعر''.وأشار إلى أنه يجد نسبة إقبال كبيرة وخاصة من المتسوقين الأجانب الذين يحرصون على اقتناء السلع الأثرية القديمة التي تعبر عن الماضي لهذه البلاد. وأبان أبو تركي أن الباعة في المهرجانات دائما ما يكونون من الوافدين وهذا يعد أمرا غير مرغوب، ولابد من إيقاف هؤلاء العمالة لإتاحة الفرص لأبناء الوطن، مبينا أنه يحرص على البيع في تلك المواقع والاستثمار فيها لكثرة الإقبال والتي ربما يفوق عشرات الآلاف في اليوم.
إنشرها

أضف تعليق