محال الأواني المنزلية تشكو ركودا بعد شهر رمضان

محال الأواني المنزلية تشكو ركودا بعد شهر رمضان

تشهد محال الأواني المنزلية هذه الأيام ركوداً واضحاً أدى إلى انخفاض كبير في مبيعاتها.
وأكد عاملون في السوق أن الركود الذي تشهده المحال ناتج عن أن هذه الفترة جاءت بعد شهر رمضان والتي تقل فيها حركة البيع من كل عام.
يقول وليد أبو أحمد مشرف لأحد المحال في غرب الرياض إن هذه الفترة من كل عام والتي تلي شهر رمضان تقل فيها حركة البيع وهذا شيء طبيعي بعد أن حققنا الشهر الماضي أرباحاً كبيرة جراء بيعنا الأواني الخاصة بالشهر الكريم، مضيفاً أن أكثر الزبائن الذين يأتون إلينا هذه الأيام هم من الشباب حديثي الزواج ممن يريدون أن يؤثثوا منازلهم، مشيراً إلى أن التنوع الذي تشهده صناعات الأواني المنزلية قد ساهم بشكل كبير في ثبات أسعارها دون تغيير.
وحول الأسعار التي يعرضها المحل أجاب: تراوح أسعار الأواني التي توضع فيها فناجيل القهوة (الطوفريات) حسب جودتها بين 20 و170 ريالا، وتراوح أسعار قدور الضغط حسب جودتها أيضاً بين 30 و750 ريالا، وراوحت أسعار القدور العادية حسب أحجامها بين خمسة ريالات و270 ريالاً، مستطرداً يراوح سعر الأباريق الراقية بين 25 و210 على حسب الجودة، كما يراوح سعر الأباريق العادية بين خمسة ريالات و40 ريالا حسب الحجم، وتراوح أسعار حافظات القهوة والشاي (الزمازم) بين 45 و100 ريال، كما تراوح أنواع أخرى من هذه الزمازم بين 110 و145 ريالا، لافتاً إلى أن أسعار الدلال تراوح بين 30 و220 ريالا للقطعة الواحدة، ، وتراوح أسعار خلاطات الأكل حسب جودة الصناعة بين 70 و120 ريالا.
من جهته، أكد البائع نايف صالح انخفاض مبيعات محله عن الشهر الماضي بسبب انشغال الناس بفترة إجازة العيد ثم بداية العام الدراسي، وأضاف لم تصل مرحلة انخفاض المبيعات إلى مرحلة الخسارة فنحن نستقبل يومياً عدداً لا بأس به من الزبائن إلا أن المبيعات بشكل عام انخفضت، مشيراً إلى عرض محله أواني سفرة (صيني) يراوح سعرها حسب أعداد القطع بين 25 و500 ريال.
يذكر أن تجاراً في السوق حذروا من دخول البضائع المقلدة التي ينشط تداولها وبيعها في المحال وانعكاس ذلك على المستهلك وخصوصاً في المواسم التي تزداد فيها حدة القوة الشرائية مع دخول فترة الصيف والفترة التي تسبق شهر رمضان.

الأكثر قراءة