«محال الكبدة» تعوض خسائر رمضان برفع الأسعار
تسعى محال الكبدة إلى تعويض الخسارة التي تكبدتها خلال شهر رمضان المبارك، حيث لجأ البعض من المحال إلى العمل على فترتين بعد أن كان يفتح فترة الصباح فقط ، والبعض الآخر لجأ إلى زيادة سعر الوجبات بفارق ريال واحد عن السعر السابق، محمد منير أحد العمال في محال الكبدة أكد أن الخسارة في شهر رمضان وصلت إلى 40 في المائة، مما جعل صاحب المحل يسارع في طلب زيادة سعر الوجبات ريالا واحدا.
وأشار العامل إلى أن أسعار الكبدة تختلف حيث إن الصحن يصل سعره إلى عشرة ريالات فارتفع ريالا واحدا فأصبح بـ 11 ريالا، مشيرا إلى أن الحجم الصغير من صحن الكبدة بقي كما هو لم يتغير سعره.
وأضاف: يكثر الطلب على صاروخ الكبدة الذي يصل سعره إلى خمسة ريالات، حيث لم يطرأ عليه أي ارتفاع.
ووافقه سمير خان أحد العمالة الذي أشار إلى أن شهر رمضان يعتبر لدى محال الكبدة خسارة، مما يجعلهم يبحثون عن تعويضها بعد انتهائه، موضحا أن بعض المحال لجأ إلى استقبال الزبائن خلال فترتين الصباح والمساء.
وأوضح سمير أن العمل خلال فترتين متعبا ويسبب لهم مشاكل كثيرة، مضيفا أن صاحب العمل اشترط عليهم في تعويض الخسارة التي حصلت في الشهر الكريم.
وأضاف: خلال الأيام السابقة غطت الأرباح ما يقارب 50 في المائة من الخسارة الحاصلة، مشيرا إلى أن ضغط العمل سيكون لمدة شهر واحد فقط، مبينا أنه مع نهاية هذا الشهر سيعود العمل على فترة الصباح فقط.
ومن جانب الزبائن، أشار محمد السعيد إلى أن الكبدة تعتبر وجبة مهمة في الصباح، وافتقدها الكثيرون في شهر رمضان، موضحا أنه استغرب حين شرائه كبدة من أحد المحال ففوجئ بزيادة سعرها، دون معرفة السبب.
وأوضح السعيد بعد اطلاعه على أسباب رفع الأسعار أنه لا يمكن أن تكون تعويض الخسارة بالتوجه إلى رفع السعر جيدة، حيث هناك أسباب كثيرة تزيد من نسبة الربح، مشيرا إلى أن جعل المحل يفتح على فترتين تعتبر مناسبة.
وأضاف: هناك بعض محال الكبدة لجأ إلى جلب أصناف جديدة إضافة إلى الكبدة لتعويض خسارتها.