رفع مدير شرطة منطقة حائل باسمه ونيابة عن منسوبي الأمن العام في المنطقة تهانيه الخالصة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، معربا عن مشاعر الغبطة والسرور بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وأكد أن هذه المحاولة الفاشلة كشفت بجلاء ضلال وفساد أصحاب الفكر الإرهابي والإجرامي، مشيرا إلى أن هذه الأعمال ما هي إلا دافع للمضي قدماً للتصدي لهذه الزمرة الفاسدة واستئصالها من جذورها وتجفيف منابعها الفكرية والمادية.
وأضاف مدير شرطة حائل أن الأمير محمد بن نايف استطاع بحكمته وسياسته أن يصيب الجماعات الإرهابية في مقتل ويبطل أعمالهم التخريبية قبل تنفيذها، وأن محاولة الاغتيال الآثمة التي نفذتها يد الغدر والإرهاب والإجرام لاستهداف الأمن ورموزه وقادته ممثلاً بالأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية قد كشفت عن الجبن والخداع باسم الدين الذي تنتهجه هذه الفئة الضالة.
وأضاف مدير شرطة منطقة حائل أن الأمير محمد بن نايف له أعمال وجهود جبارة تذكر وتشكر في محاربة الإرهاب وعناصره الضالة، حيث بحكمته وحنكته ضّيق الخناق على الإرهابيين وأبطل أعمالهم التخريبية في حق البلاد والعباد, وهذا ليس بمستغرب على مساعد وزير الداخلية - حفظه الله - الذي عرف عنه قوة شخصيته وشجاعته وبسالته وتضحيته في سبيل الدين والمليك والوطن. فهذا الشبل من ذاك الأسد.
وفي هذا السياق قال المقدم عبد العزيز بن محمد الزنيدي الناطق الرسمي لشرطة منطقة حائل: إننا نهنئ ولاة الأمر والشعب السعودي بنجاة وسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف من المحاولة الفاشلة التي استهدفت سموه. وأضاف المقدم الزنيدي أن هذه العمليات الإجرامية تعري أصحاب الفكر الضال وبعدهم عن الدين الإسلامي وشيم وشهامة الرجال. حيث تلقى أصحاب هذا الفكر كثيرا من الضربات الاستباقية الموجعة والقضاء على عملياتهم ومخططاتهم في معاقلها قبل تنفيذها. ولذلك استغلوا سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها ولاة أمرنا لتنفيذ جرمهم البشع الذي رفضه المجتمع السعودي وترفضه جميع الأديان السماوية والأعراف الاجتماعية. وأشار المقدم الزنيدي إلى أن الأمير محمد بن نايف استطاع بسياسته وحكمته أن يجفف منابع هذا الفكر التكفيري التفجيري. وأن هذه الحادثة ستزيد من عزم وقوة وصلابة الأمير محمد في محاربة الإرهاب.
