الدريس: الأمير محمد بن نايف نجح في تمزيق خيوط شبكات الإرهاب

الدريس: الأمير محمد بن نايف نجح في تمزيق خيوط شبكات الإرهاب

قال الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود تعليقاً على محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية:''لقد طاشت عقول شرذمة الضلال ، وضاقت عليهم سبل الرأي بعد العملية الأخيرة التي اعتقل فيها أربعة وأربعون عنصراً قيادياً منهم ، فقد كانت الهزيمة مدمرة لمعنوياتهم إلى أبعد حد يمكن تصوره ، فالعملية كانت للوطن وأبنائه صيداً ثميناً وانتصاراً نوعياً بكل المقاييس، فأرادت الفئة الضالة أن ترد رداً نوعياً أيضاً فاستهدفت رجل الميدان الأول الذي نجح في تمزيق خيوط شبكاتهم ، إنه الرجل الذي تتبعهم في مخابئهم فأجهض عملياتهم ، وأغلق عليهم المنافذ وحاصرهم ، فأرادوا اغتياله ، ولكن المولى سبحانه أراد نجاته فأبقى بفضله ومنه لنا محمد بن نايف ليغدو قدوة لكل مواطن يقاتلهم بالسلاح أو الفكر. وأكد الدريس أن الأمير محمد بن نايف كان رمزاً من رموز الأمن في الوطن قبل هذه الحادثة ، ولكنه اليوم أصبح رمزاً ملهماً بشجاعته وحكمته ، وملهما في إصراره وتفانيه ، أصبح اليوم رمزاً وطنياً يشع إلهاماً لكل مواطن غيور يقاتل هذه الفئة الضالة بالسلاح أو الفكر .
وقال نحمد الله على سلامة الأمير المحبوب ، ونبتهل للمولى سبحانه أن يحفظه من كل سوء ومكروه ، ونشكره سبحانه على أن أبطل مقصد أهل البغي والظلم والضلال ، وأكبتهم وأوقعهم في شر أعمالهم ، ونجا سبحانه بفضله ومنه رجلاً من قيادات الأمن وحراس الوطن . نهنئ أنفسنا أولاً بذلك كما نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظه الله أمير الحكمة والأمن الذي صنع بعد فضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين انتصاراً مبهراً على هذه الشرذمة الضالة ، ولا تزال الانتصارات بحمد الله تتوالى ملحقة الهزيمة تلو الأخرى والخسارة بعد الخسارة في صفوف القاعدة ومن يلوذ بها. واستطرد الدريس : إن ما حدث مساء الخميس الماضي يظهر مدى الانحطاط الأخلاقي والديني لدى أفراد هذه الفئة الضالة ، وكيف أن تمسحهم بالدين ما هو إلا مجرد خداع كذاب كأعمالهم الخسيسة كخسة نفوسهم ، فكم من كبيرة ومعصية ارتكبها ذلك البائس :
أولاً : قتل نفسه منتحراً ، ثم جاء مبيتاً نيته على استباحة دماء أكبر عدد ممكن من المسلمين الذين عصم الله دماؤهم ، وزاد على ذلك أنه مارس مع الآمنين الغدر والكذب والغش والخداع الحقير وهي ظلمات بعضها فوق بعض ، ولم يراع حرمة شهر القرآن والصيام .

الأكثر قراءة