يد واحدة ضد الفكر الضال

إن بلدنا الحبيبة تمر - بحمد الله ورعايته - بعدة ظروف سياسية واقتصادية وإصلاحية مشجعة ومطمئنة لجميع الفئات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك وفقا لما رسمه ولاة الأمر - أيدهم الله - بحكمة وسداد ورؤية تنم عن الدراية واستشراف المستقبل.
والآن وفي هذه الظروف التي تمر على العالم عموما، والسعودية بشكل خاص، لابد من توحد الجهود وتضافر الهمم في تثبيت مكانة المملكة والرقي بها في جميع مجالات الحياة، حيث أصبحنا جميعا في خندق واحد نحارب المخرب وما هو معروف بالإرهاب المدمر للشعوب صاحب الفكر المتسلط، والمتزمت، والضال، فعلينا جميعا بمختلف فئاتنا أن نتوحد ونتحد ونصبح يدا واحدة ونقف وقفة رجل واحد ضد هذا الفكر الهدام الذي ينخر في جسد الأمة كما تنخر السوسة في جذوع النخيل.
لقد آلمني كما آلم الجميع ما تعرض له الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية من استهداف ينم عن خلل وفكر ضال لا يقبله أي متزن، فقد فعل هذا الرجل الكثير من الإنجازات وبذل الجهود في حفظ أمن بلادنا واستقرارها، كما أن المتتبع لمشوار الأمير محمد بن نايف الأمني يجد جهوده الواضحة تطوير الأجهزة الأمنية على مختلف مجالاتها، حيث قفز أمننا في الفترة الأخيرة قفزات كبيرة ومتطورة تضاهي العديد من دول العالم المتطورة أمنيا.
ومن خلال هذا المنبر الصادق لا يسعنا إلا أن ندعو العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا من كل مكروه، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي