أميرنا المحبوب.. وبلد الأمان
لا يوجد غيور في هذه البلاد الخيرة ينكر ما قامت به الدولة أيدها الله من جهود في الرقي ونمو الاقتصاد الوطني، الذي من مقوماته الأساسية الاستقرار الأمني، فقد كان هذا الاستقرار الذي تحظى به بلادنا السعودية، سمه بارزة لجذب الاستثمارات الأجنبية، التي مازالت تبحث عن الفرص الاستثمارية، حتى في ظل أزمة مالية طالت معظم دول العالم.
الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني، وزير الداخلية «حفظة الله» أرسى القواعد الأمنية في هذه البلاد وبذل ومازال يبذل الجهود، التي أدت بدورها إلى وصف المملكة ببلد الأمن والأمان، فله من الجميع تحية إجلال وتقدير واحترام، فمن يقرأ الصحف اليومية، ويتتبع نشرات الأخبار، ويشاهد ما يحدث في عديد من دول العالم من عدم الاستقرار الأمني، يتأكد فعلا أننا في بلد الأمن والأمان، بفضل من الله، ثم بفضل رجال مخلصين بذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على الأمن والأمان في بلد الخير والاستقرار.إن ما حدث من استهداف للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية «حفظه الله» لا يعد تعديا سافرا، وتجنيا واضحا، وتهديدا لحياة أميرنا المحبوب فحسب، وإنما تجنيا علينا نحن كمواطنين، وتهديد لأمننا الذي تميزنا به على مر السنين، كما أنه تهديد لمصالحنا، واستقرارنا.
إن الأمير محمد بن نايف يعد من الرجال الذين لهم بصمات واضحة في حفظ الاستقرار الأمني لبلادنا، وله من الجهود التي يصعب حصرها في هذا المقام، فله منا جميعا الدعاء بأن يحفظه الله ويرعاه من كل شرور ومكروه، لأن العارف لأميرنا المحبوب، والمقرب منه، يعرف جيدا أنه لا يستحق غير الدعاء الصالح والتقدير والاحترام.