الراشد : محاولة الاغتيال تأتي في طور استمرار يأس الفئة الضالة
أكد عبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية أن ما حدث للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية يأتي في استمرار يأس هذه الفئة الضالة التي تقطعت بها جميع السبل في النيل من الأمير محمد بن نايف، وهذا يدل على نجاح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في إجهاض وقطع كل المحاولات التي كانت تنفذ من قبل هذه الفئة، وكان وراء كل هذه التحركات بكل يقظة ومتابعة.
وأشار رئيس غرفة الشرقية إلى أن ما حدث يعطي مجالا من أخذ الحيطة والحذر وإجراء المزيد من الإجراءات الاحتياطية، مبينا أن الأمير محمد قد وقف كذراع يمنى قوية لأبيه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي أسهم بشكل ملحوظ في هندسة العمليات الأمنية التي حققت نجاحا كبيرا سواء على مستوى المواجهات المباشرة التي قتل على أثرها قادة وعناصر إرهابية أو على مستوى المعالجة الفكرية من خلال الحملات الدعوية المكثفة أو من خلال استقبال المتورطين داخل وخارج البلاد ومحاولة احتوائهم ودمجهم من جديد في المجتمع السعودي.
وقال الراشد إنه منذ أن تولى الأمير محمد الموقع القيادي مسؤولا عن الأجهزة الأمنية في السعودية، بدأ بإعادة ترتيبها وهيكلتها، وهيأ لها مسارات حديثة للتواصل مع الجمهور وسعت قيادة الأجهزة الأمنية في ظرف زمني قياسي، إلى القدرة على تفكيك تنظيم القاعدة وصد عملياته قبل حدوثها, والعمل المتواصل مع رجال الأمن الأقوياء في دحض كل عملية تستهدف هذا الوطن.