العبد الكريم: نستنكر المحاولة الفاشلة .. والمملكة ستكون عصية على الفئة الضالة
هنأت شركة العبد الكريم القابضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشعب السعودي بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الذي تعرض له من قبل الفئة الضالة بعد أن رد الله كيدهم في نحرهم.
واستنكرت شركة العبد الكريم القابضة ما تعرض له الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة فاشلة قامت بها الفئة الضالة لم تراع حرمة الشهر الفضيل.
واستهجن خالد بن عبد الرحمن العبد الكريم عضو مجلس إدارة شركة العبد الكريم القابضة هذه الجريمة الشنعاء التي استهدفت الاستقرار الاجتماعي والأمني ولكن مشيئة الله ورعايته حفظت رمزا من رموز هذه الدولة بعد أن سخر كل جهوده ووقته لحماية أمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة التي يتوافد عليها ملايين المسلمين كل عام ليشعروا بالطمأنينة وهم يؤدون مناسك الحج والعمرة تحت مظلة الأمن والاستقرار التي توفرها المملكة بفضل جهود الأمير محمد بن نايف، والذي كانت له إسهامات بارزة في محاربة و ملاحقة الفئة الضالة.
وقال العبد الكريم: إن محاولة الاعتداء الآثمة على الأمير محمد بن نايف الذي سخر وقته وجهده لحفظ أمن هذه البلاد تعد تعديا على حرمة هذا الشهر الكريم وعظيم قدره، ونحمد الله أن حفظ الأمير من كيد هذه الفئة الضالة وأكد العبد الكريم، أن مثل هذه المحاولة الفاشلة لن تفلح في ضرب الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل قيادتها الحكيمة التي لم تأل جهدا في عمل كل ما من شأنه أن يحقق أسباب الرفاه والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وبين العبد الكريم، أن هذه البلاد ستكون، بإذن الله، ملاذا آمنا لأهلها والمقيمين فيها والوافدين عليها في كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة بفضل قيادتها الحكيمة وجهود رجالها المخلصين القائمين على أمنها واستقرارها، ولعل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية واحد من أولئك الرجال الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل حماية أمن واستقرار هذه البلاد. مؤكدا أن المواطن السعودي سيكون رجل الأمن الأول لحماية هذه البلاد الطاهرة من عبث الفئة الضالة.
وأشار العبد الكريم إلى أن ما تعرض له الأمير محمد بن نايف من محاولة اعتداء فاشلة لن تنال من همم وعزائم الرجال المخلصين القائمين على حماية دينهم وأمن بلادهم الغالية حتى تكون عصية على الفئة الضالة.