تنظيف 1500 صنبور ماء داخل الحرم على مدار الساعة

كشف عيفان الجعيد مدير إدارة سقيا زمزم في المسجد الحرام أن هناك آلية تعمل بها إدارته في عملية تنظيف صنابير المياه للمشربيات المقدر عددها بما يقارب 1500 صنبور، التي تنتشر داخل المسجد الحرام وحوله، وذلك بهدف تعقيمها باستمرار منعا لانتقال الأمراض، حيث يتم غسلها كل ساعة، وغلق الصنابير التي يلاحظ عليها ازدحام شديد، والقيام بعملية الصيانة والتنظيف، مشيرا إلى أنه يتم توزيع ثلاثة ملايين كأس ماء يوميا مع إمكانية زيادتها مستقبلا.
يأتي ذلك في وقت انتشرت فيه مخاوف من إمكان انتقال مرض إنفلونزا الخنازير من خلال ملامسة مقتنيات الحرم، التي يأتي في مقدمتها صنابير المياه. وأضاف أن متوسط الاستهلاك اليومي لماء زمزم داخل المسجد الحرام أكثر من 1800 متر مكعب وخارج المسجد الحرام أكثر من 270 متراً مكعباً يومياً، وأن المسجد النبوي الشريف يتم تزويده بماء زمزم يوميا بمتوسط يبلغ أكثر من 274 متراً مكعباً.
وذكر أنه في إطار الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام تم توفير عدد من الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم، منها استبدال جميع المشربيات الفايبر جلاس بمشربيات رخامية جديدة في سطح المسجد الحرم ، وزيادة عددها لأكثر من 90 مشربية فيها أكثر من 1100 صنبور مخصصة لماء زمزم المبارك. أما عدد المشربيات الرخامية خارج المسجد الحرام فخمس مشربيات فيها أكثر من 100 صنبور ماء، ومشربيات «الفيبر جلاس» خارج المسجد الحرام 38 مشربية فيها 228 صنبوراً. وطالب مدير إدارة سقيا زمزم الزوار والمعتمرين بأن يحافظوا على ماء زمزم من الهدر ولا يحملوه معهم داخل المسجد الحرام بعبوات بلاستيكية، أو تعبئته في جوالين، مشيرا إلى أنه تم تخصيص موقعين لتعبئة تلك الجوالين هما مجمع سبيل الملك عبد العزيز في كدي، ومجمع الغزة، مضيفا أن تعبئته داخل المسجد الحرام يترتب عليها تناثر ماء زمزم على الأرضيات فتنتج عنه الانزلاقات، وأيضاً ما يسببه تناثر ماء زمزم على فرش المسجد الحرام من البلل ما يمنع المصلين من أداء الصلاة، كما أنه امتهان لماء زمزم.