بعد ثاني يوم من الزواج!
يعتقد بعض الفتيات أن اهتمامها بوزنها ورشاقتها يكون قبل الزواج وبعد الزواج يحق لها أكل ما تريد لأنها تعتقد أن ما تقوم به هو الصحيح وأن وقت الرشاقة والاهتمام بالوزن انتهى عند أول يوم من أيام الزواج، قد تكون هناك عدة أسباب أن قبل الزواج لم يكن لديها كثير من الاهتمامات وأن الفتاة لا تتزوج حتى تكون رشيقة وبعد الزواج ترى أن كل ما فعلته أتى أكله، لذلك من حقها الآن الأكل وعدم الاهتمام بصحتها، وبعض الفتيات تريد المحافظة على رشاقتها بعد الزواج، لكن أمور الحياة كاهتمامها بزوجها وأطفالها ومنزلها أهم من رشاقتها وصحتها.
الزميل محمد الهزاع حكى واقع بعض فتياتنا بعد الزواج في كاريكاتير معبر في «الاقتصادية» (24/7/2009).
متصفحو «الاقتصادية الإلكترونية» تفاعلوا مع هذا الكاريكاتير وكانت لهم آراؤهم في هذا الشأن.
وعلق «عبد المعين العبدلي» قائلا: إن كثيرا من الفتيات هذه الأيام تكون مهتمة بوزنها ورشاقتها قبل زواجها وبعد الزواج يتبدل الحال، فتصبح الرشاقة آخر اهتماماتها لأسباب عدة تجعل من الرشاقة أمرا صعبا كرعاية الزوج ورعاية الأطفال واهتمامها بمنزلها وأمورها الأخرى.
أما «هاني الثقفي» فيختلف في رأيه مع رأي مَن يقول إن الفتاة بعد الزواج لا تهتم برشاقتها بسبب اهتماماتها الأخرى, ويؤكد أن الفتاة تستطيع الموازنة بين أمورها الخاصة ورشاقتها، والزوج أيضا يسهم في هذه الرشاقة لأن الدعوات التي يوجهوها الأزواج لزوجاتهم في المطاعم قد تضر رشاقة الفتاة.
وذكر «صقعان الغامدي» أن هناك اعتقادا دارجا لدى بعض الفتيات قد يكون قبل الزواج اهتمامها برشاقتها بسبب الغيرة من صديقاتها أو قريباتها وليس لديها اهتمامات غيرها أما بعد الزواج فتنسى هذه الأمور ليس لأنها لا تريد ولكن أمور الحياة تجعل لا وقت لديها.
القارئ «أبو دانة» يوجه رسالة لأخواته المتزوجات بأن الرجال لا يعشقون إلا الفتيات الرشيقات، فعدم اهتمامك برشاقتك قد يجعله يبحث عن زوجة أخرى لأن العين تعشق الجمال.
وأكد قارئ رمز لاسمه بـ «نجم» أن الرشاقة مطلوبة من الجميع سواء الفتيات أو الفتيان قبل الزواج وبعده لأن الرشاقة صحة للجسم.