حتى تكون منافساً في صناعة الأسهم الخاصة، فإن الأمر يتطلب استراتيجية استثمار فاعلة، كما يقول أباكس ريتشارد ويلسون الذي يعتقد أن النهج السلبي لم يعد سارياً. "إن مفهوم المستثمر السلبي انقضى قبل أعوام. وأغلب الشركات الرائدة لديها انخراط نشط وفاعل". "وإن الأمر لا يتحول إلى اجتماعات مجالس إدارية، في العادة (شركات الأسهم الخاصة) لديها مواردها التي تعمل على أساس مستمر مع شركات المحافظ المالية". وفي حالة شركته، أباكس بارتنرز، فلديها مجموعة دعم كاملة للمحفظة المالية، حيث تشمل فرق تخطيط لمدة مائة يوم، ورؤساء تنفيذيين بخبرة صناعية ومالية، ويدعم رؤساء أباكس التنفيذيون شركات المحافظ المالية لفترة تراوح بين ستة أشهر و12 شهراً.
إن مفتاح النجاح المستقبلي في الأسهم الخاصة، كما يقول ويلسون، هو تحقيق نمو على المستوى التشغيلي (وهو العوائد، والدخل). "إن مجرد الحصول على تدفق نقدي مستقر لا يعني المضي قدماً"، كما يقول.
وإن تخصص القطاع هو أمر أساسي في النجاح، نظراً إلى أن شركات الأسهم الخاصة في حاجة إلى اختصاصيين قادرين على القيام ببعض البحث في الشركات من أجل فهم ما تستثمر فيه. وبالفعل، يجادل ويلسون، بأن اللاعبين في حاجة إلى سجل متابعة، باستخدام جيل البحث والنظريات من أجل التوصل إلى مكامن الاستثمار.