المسؤولية الاجتماعية ... ماذا بعد ؟!

أطلقت مجموعة من المهتمين ورجال الأعمال في اجتماع استثنائي قبل أكثر من أسبوعين مجلسا للمسؤولية الاجتماعية في المدينة المنورة يتبنى المبادرات الفاعلة لخدمة المجتمع و يتولى تقديم التسهيلات للفقراء والمعوزين مباشرة من الجهات الخاصة الفاعلة والمجلس هو الرابع في المملكة الذي يعنى بالمسئولية الاجتماعية بعد مجالس كل من الرياض وجدة والدمام فهل سيكون الأفضل؟
إطلاق المجلس في المدينة المنورة تم عقب توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين لجنتي المسئولية الاجتماعية في غرفتي المدينة المنورة وجدة تتضمن تبادل الخبرات وتقديم التسهيلات للمبادرات المطروحة بين الجانبين.
ويقول المسؤولون في المجلس إن المبادرات المطروحة للنقاش في المجلسين تتضمن تصورا كاملا وحلولا صحية مقترحة لفئة كبيرة من محدودي الدخل سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا وبعد التنسيق مع جهات الاختصاص وهو ما قد يقود في حال إتمامه إلى تفعيل دور أكبر لمجالس المسئولية الاجتماعية في المملكة وظهر تفاعل أعضاء المجلس من خلال مبادرات سريعة وتجاوبا أسرع من عدد من رجال الأعمال عبر مشاركات مادية تكفلت ببعض مصاريف التأسيس للمجلس والذي ينتظر منه الكثير بعد التأسيس لكيلا يكون مجرد أحلام يقظة للأعضاء.
نعم لا احد في المدينة المنورة ولا في عموم المملكة يتمنى لمشروعات التنمية المنطلقة من المسئولية الاجتماعية أن تكون إعلاما فقط دون واقع عملي يجسد على الأرض ويشعر به المواطن وتشكره الدولة وهنا لنا أن نستحث الجهود بكل ما نملك لنصل إلى قمة الشعور بالعطاء وقمة الشعور بالمسئولية .
وهنا يجب الإشارة إلى أن أول لجنة للمسؤولية الاجتماعية بالمدينة المنورة أطلقتها شركة طيبة القابضة داخل شركتها لخدمة مجتمع المدينة .
وأطلقت بالفعل عديدا من المبادرات والبرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية.
وأعتقد أنه بمجرد أن تحذو معظم المؤسسات ورجال الأعمال في طيبة بنفس المنهجية سنسهم في علاج معظم المشاكل والمعوقات التي تواجه المجتمع.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي