لقد عرفت نجران "بلد الآثار والتاريخ" والمملكة ككل في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، نهضة شاملة في شتى مجالات البنية التحتية، فلقد كانت توجيهاته تم إطلاق المشاريع التنموية والاقتصادية في القطاعات الصحية وقطاعات الطرق والمواصلات والتعليم والتوسع في المشاريع الحيوية كالمياه وشبكة الكهرباء والصرف الصحي وغيرها، لتصل ويستمتع بها كل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة المباركة.
إن ملك الإنسانية الأب الحنون الذي استحق هذا اللقب عن جدارة وبإجماع الجميع حيث إنهم قد عرفوا في عهده "عصر إطلاق المبادرات" التي أذهلت العالم كله، كمبادرة حوار الأديان ومبادرة التصالح بين الأخوة العرب لنبذ التفرقة والاختلاف وإطلاق المبادرة العربية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي الذي تبنته الجامعة العربية بالإجماع.
الاستقرار والأمن الرخاء والازدهار والتطور والتقدم هو ما يشعر به كل مواطن ومقيم على أرض الآثار والتاريخ أرض مدينة الأخدود التاريخية أرض نجران.
فنحن يا سيدي نجدد لك البيعة وندين لك بالولاء والطاعة.
أطال الله عمركم وأدام الله عزكم وسدد على طريق الخير والصلاح خطاكم.
