"الحلويات الرخيصة" تسرق المتسوقين من المحال المتخصصة

"الحلويات الرخيصة" تسرق المتسوقين من المحال المتخصصة

بعد أن تقضي العائلات يوما كاملا في الأسواق أو المراكز التجارية سواء للتسوق أو للتنزه ومتابعة ماجدّ في عالم الموضة من ألبسة وخلافه، يلفت انتباههم أثناء الخروج عدد من محال الحلويات والتي تجذب المستهلكين عن طريق الحلويات المختلفة وتقدمها بنصف السعر. بندر المطيري يقول في حديثه لـ"الاقتصادية " لن تصدق تلك الأسعار لمختلف أنواع الحلويات، فسعر ثماني قطع من الدونات فقط بعشرة ريالات، بينما سعرها في المحال الأخرى ثلاثة ريالات للقطعة الواحدة، ما يعني أن سعر القطعة في تلك المراكز هو ريال واحد و25 هللة.
واعترف المطيري بأن جودة تلك الحلويات التي تقدمها لا تنافس الدونات الحقيقية لكن فارق السعر يجعلك تفضل تلك الأقل جودة على الباهظة الثمن.
في المقابل يؤكد مرزوق عبد المحسن بائع في محل حلويات أن تلك الحلويات جيدة وتجد إقبالا متزايدا من قبل المواطنين والمقيمين من سكان العاصمة وقال:"هناك فئة من المستهلكين يعتقد أن رخص السعر يعني قلة الجودة وهذا ليس صحيحا، فلو لم تكن جيدة لما تزايد الإقبال عليها"، مشيرا إلى أن تلك الحلويات التي يقدمونها هي سلعة مثلها مثل غيرها من السلع الاستهلاكية وبالتالي فإن الحديث عن قلة الجودة لا أساس لها من الصحة والعامل فقط نفسي، موضحا أنهم فقط عاملون لمحال متخصصة في صنع الحلويات يقومون ببيعها في الأسواق للمستهلكين، معتبرا أنها خدمة للمستهلك الذي قد يضطر لقطع مسافات طويلة ليجد تلك الحلويات.
وأشار إلى أن تلك المعروضات تشمل الكبة اللبنانية، والفطائر الشامية ومختلف أنواع الحلويات مثل الدونات والسمبوسة النابلسية وغيرها من الحلويات التي لا تغيب عن أي منزل، مؤكدا أن استمرار الإقبال عليها علامة جيدة تعكس مدى جودتها، وأن الأمر لا يكلف سوى ريالات قليلة.
محمد الحكمي أكد أن هذه الحلويات رائعة، معربا عن اعتقاده بان تلك الحلويات يتم صناعتها في المنازل وبيعها في الأسواق، وأضاف " ليس ذلك أمرا محرما، بل هو في فائدة ومصلحة المستهلك، وربما تكون الجودة عالية أفضل من تلك التي اعتدنا على شرائها في المحال المتخصصة، منوها بأنه وجيرانه يشترون من تلك الأسواق نظرا لقربها من منازلهم وهي جيدة والجميع يستمتع بطعمها اللذيذ سواء الصغار أو الكبار.

الأكثر قراءة