يولد نحو 250 ألف طفل سنويا في العالم بواسطة تقنيات التلقيح الصناعي على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء الماضي.
وولد بين 219 ألفا و246 ألف طفل في العالم عبر تقنيات التلقيح الصناعي في 2002 وهي السنة الأخيرة التي شهدت فيها إحصاءات عالمية على ما أوضحت الدراسة. وارتفع عدد عمليات التلقيح الصناعي في العالم بنسبة 25 في المائة منذ عام 2000.
ونشرت هذه المعطيات عبر الإنترنت مجلة "هيومن ريبروداكشن" التابعة للجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة. وقال البروفيسور جاك دو موزون من المعهد الوطني للصحة والأبحاث في فرنسا الخبير في التناسل والذي أشرف على الدراسة إن "هذا الميل استمر في السنوات التالية".
وأشار إلى وجود "فروقات كبيرة بين الدول" على صعيد اللجوء إلى تقنيات التلقيح الصناعي "محاولتان لكل مليون شخص في الإكوادور في مقابل 3688 محاولة لكل مليون شخص في إسرائيل".
وتظهر الإحصاءات ارتفاعا كبيرا في اللجوء إلى تقنية التلقيح في الأنبوب بواسطة حقن المني مباشرة في هيولة خلية البويضة على حساب التلقيح الصناعي التقليدي حيث المني والبويضة يجمعان معا في بيئة مؤاتية.
ويتم اللجوء إلى التقنية الأولى خصوصا في حالات العقم عند الرجال. واعتبر البروفيسور دو موزون أن هذا الارتفاع في استخدام هذه التقنية عائد إلى "عدة عوامل" أولها قبول الرجال الخضوع لعلاج، فضلا عن تحسن تشخيص العقم عند الرجال وارتفاع حالات العقم.
