المؤشر أمام اختبار مستويات المقاومة الأسبوعية وأولها عند 5900 نقطة
بعد أسبوعين من نجاح المؤشر في الإغلاق أعلى من مستوى 6000 نقطة كإغلاق أسبوعي عاد مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي ليغلق أدنى من مستوى الحاجز النفسي 6000 متأثرا بعمليات من جني الأرباح، حيث اختتمت السوق تعاملات الأسبوع عند مستوى 5.789 نقطة خاسرة نقاطا بلغ عددها 263 نقطة ما تمثل تراجعا بلغت نسبته 4.35 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
وبلغت قيمة التداول الأسبوعية 41.3 مليار ريال بحجم أسهم متداولة تجاوزت 1.7 مليار سهم نفذت من خلال صفقات بلغ عددها 1.084 مليون صفقة وكان مؤشر السوق قد تذبذب خلال الأسبوع في مدى بلغ 410 نقاط.
وسجل المؤشر أعلى مستوى أسبوعي له خلال جلسة الأحد عند مستوى 6.139 نقطة ليستمر بعد هذا السوق في التراجع في الجلستين التاليتين ويسجل أدنى مستوى أسبوعي له خلال جلسة الثلاثاء عند ملامسة السوق لمستوى 5.729 نقطة.
يشار إلى أن الأسبوع الماضي هو الأسبوع الأول الذي تراجعت فيه السوق خلال الخمسة أسابيع الماضية، وكان المستوى الأعلى للسوق خلال العام الحالي هو أعلى مستوى تم تسجيله خلال الأسبوع الماضي وعن أداء الشركات المدرجة فلم تتمكن سوى 18 شركة من تحقيق مكاسب وجاءت شركة حلواني أخوان على رأس قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بعد أن بلغت مكاسب السهم 23.1 في المائة بإغلاقه عند مستوى 40 ريالا، تلاه سهم "الأهلي تكافل" الذي ارتفع بنسبة 20.2 في المائة وجاء ثالثا سهم شركة شمس الذي ارتفع بنسبة 12.7 في المائة.
وجاءت شركة ساب تكافل على رأس قائمة الأسهم الأكثر تراجعا بعد أن انخفض بنسبة 22.4 في المائة تلاه سهم شركة أسج الذي تراجع بنسبة 17.74 في المائة وحل سهم "ملاذ للتأمين" في المرتبة الثالثة في قائمة الأسهم الأكثر تراجعا بانخفاضه بنسبة 17.24 في المائة، وسجل سهم "مصرف الإنماء" أعلى حجم تداول في السوق بعد أن قارب حجم الأسهم المتداولة في السهم 239 مليون سهم، وحل سهم "سابك" على رأس قائمة الأسهم الأكثر تداولا بحسب القيمة حيث تجاوزت قيمة تداولات سهم "سابك" 4.2 مليار ريال.
وكما هو المعتاد فإن 20 في المائة من قيم التداول كانت في قطاع الصناعات البتروكيماوية تلاه قطاع التأمين الذي استحوذ على ما نسبته 14 في المائة من إجمالي قيمة التداول وتشير هذه الإحصائية إلى أن المتعاملين في السوق يتمثل تركيزهم على البحث عن تحقيق أرباحهم من خلال الفروق السعرية التي تسجلها الأسهم خلال جلسات التداول.
يشار إلى أن السوق ستدخل إلى الجزء الأخير من تداولات الربع الثاني بدءا من تداولات الإثنين المقبل، وبالعودة إلى أداء السوق خلال الأسبوع الماضي وتوقعات الأسبوع المقبل فإن المعطيات الحالية للسوق ما زالت تشير نحو استمرار جني الأرباح حتى يصل المؤشر نحو منطقة الدعم الرئيسة للمؤشر والواقعة عند مستوى 5.630 نقطة والتراجع أدنى من هذا المستوى من شأنه زيادة تسارع الهبوط في السوق نحو المنطقة الواقعة بين مستويي 5.500 و5.350 نقطة.
وسيظل المؤشر أمام اختبار مستويات المقاومة الأسبوعية التي يقع أولها عند مستوى 5900 نقطها وهي ما تعد بوابة العبور نحو عودة المؤشر للارتفاع أعلى من مستوى 6000 نقطة حيث يقع مستوى المقاومة الثانية، التي تقع عند مستوى 6.080 نقطة ومن المعطيات في السوق فإنه من المتوقع أن تبدأ السوق في العودة نحو والاستقرار والارتفاع مع نهاية تداولات الأسبوع المقبل حيث إنه من المتوقع أن تعود قيم التداول نحو الارتفاع تزامنا مع وصول المؤشر نحو مناطق الدعم الرئيسة له.