غضب بعض جماهير ميلانو يلقي بظلاله على مشهد وداع مالديني قائد ميلانو

غضب بعض جماهير ميلانو يلقي بظلاله على مشهد وداع مالديني قائد ميلانو

سينهي باولو مالديني قائد ميلانو مشواره الرائع مع الكرة عندما يتقابل فريقه خارج أرضه مع فيورنتينا يوم الأحد القادم في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم في مواجهة على أخر البطاقات المؤهلة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم لكن غضب بعض جماهير النادي ألقى بظلاله على مشهد الوادع الأخير للمدافع المخضرم. ورفع بعض المشجعين لافتة كبيرة تتهم مالديني (40 عاما) بعدم احترام جماهير النادي عندما كان يدور المدافع المخضرم حول الملعب في أخر مباراة في سان سيرو معقل ميلانو والتي خسر فيها 3-2 أمام روما. ويحتاج ميلانو صاحب المركز الثالث للتعادل فقط أمام مضيفه فيورنتينا الذي يحتل المركز الرابع كي يضمن التأهل مباشرة إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم. واعترف مالديني الذي قاد ميلانو للفوز بكأس أوروبا خمس مرات خلال 24 عاما في صفوف النادي انه يشعر بالحزن. وقال مالديني لصحيفة جازيتا ديلو سبورت "كنت كالرجل المجروح. مدرجات الاستاد كانت مليئة بالعائلات وهناك 70 ألف متفرج يهتفون باسمي. من العار أن يفسد 500 متفرج فقط هذا الاحتفال." كما أن مالديني قائد منتخب ايطاليا السابق غير سعيد بسبب عدم تلقيه المزيد من المساندة العلنية من ميلانو. وقال مالديني "صمت النادي جعلني اشعر بالحزن. لم يعجبني عدم اتخاذ أي شخص لموقف ما بدءا من سيلفيو برلسكوني رئيس النادي وحتى اصغر مسؤول ناهيك عن عدم تحدث أي من المديرين معي. اعتقد أن ناديا مثل ميلانو يجب أن ينأى بنفسه عن هذه المواقف." ورد أدريانو جالياني الرئيس التنفيذي لميلانو في خطاب مفتوح لمالديني في موقع بطل أوروبا سبع مرات على الانترنت قائلا أن النادي اعتقد أن الصمت هو أفضل وسيلة للرد على هذا النوع من التصرفات. وأكد مالديني انه لا يعلم السبب وراء احتجاج هذه المجموعة "المتعصبة" من جماهير ميلانو. وتكهن مالديني أن الأمر بما يعود إلى تراشق لفظي ساخن مع الجماهير في المطار إثناء عودة ميلانو من نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 بعد الهزيمة أمام ليفربول الانجليزي أو تصريحات المدافع المخضرم في 2007 التي انتقد خلالها بعض الجماهير "المتعصبة" بسبب فشلها في مساندة الفريق. وفيما يحتاج ميلانو نقطة واحدة من أجل تجنب خوض تصفيات دوري أبطال أوروبا فان الهزيمة بفارق هدف واحد من فيورنتينا قد تضمن للفريق أيضا الوصول إلى هدفه إذا تعادل يوفنتوس الذي ضمن مكانه في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أو فاز في مباراته أمام لاتسيو. وقد تكون المباراة أمام فيورنتينا هي الأخيرة مع ميلانو للمدرب كارلو انشيلوتي الذي قالت تقارير انه سوف يتولى تدريب تشيلسي الانجليزي.وقال انشيلوتي انه سيعلم مصيره يوم الاثنين القادم وأشار انه يود البقاء في ميلانو إذا كان النادي يرغب في هذا. كما أن فكرة الوداع ستكون مسيطرة على الأجواء عندما يلعب بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس أمام ناديه السابق لاتسيو رغم التكهنات المتزايدة بشأن تراجع الجناح التشيكي عن قرار اعتزاله في نهاية الموسم. وربما يختتم البرتغالي لويس فيجو مشواره ايضا مع انترناسيونالي بطل الدوري في لقاء الفريق على ارضه امام اتلانتا بعد نهاية عقده وعدم اتخاذه قرار بشأن الاستمرار في اللعب. وبعيدا عن صراع فيورنتينا وميلانو للحصول على أخر البطاقات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا فان تورينو وبولونيا يتنافسان على النجاة من الهبوط للدرجة الثانية مع ريجينا وليتشي. ويملك الفريقان 34 نقطة لكل منهما لكن بولونيا سيستمر في دوري الأضواء إذا حقق نفس نتيجة تورينو في الجولة الأخيرة بسبب تفوقه على منافسه في سجل المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم. ويلعب بولونيا على أرضه مع كاتانيا فيما يحل تورينو ضيفا على روما في نفس الوقت. وازدادت الأمور سوءا لتورينو بافتقاده جهود سبعة لاعبين بسبب الإيقاف من بينهم خمسة لاعبين سيغيبون لفترة تتراوح من مباراتين إلى أربع مباريات بعد تورطهم في مشاجرة قرب نهاية المباراة التي خسر فيها الفريق 3-2 أمام جنوه الأسبوع الماضي.

الأكثر قراءة