انخفاض أسعار الهارديسكات ذات السعات الكبيرة في أسواق العاصمة

واصلت أسعار الهارديسكات الخارجية الانخفاض بشكل ملحوظ، ما دفع كثيرين إلى اقتنائها بشكل عام، إذ أوضح عدد من بائعي المحال أنه في الشهر الأخيرة انخفضت أسعار الهارديسكات ذات السعات العالية مثل 320 جيجا و500 جيجا وواحد تيرا (ألف جيجا) مما زاد الإقبال عليها بشكل كبير، وأبانوا أن ذات السعات القليلة مثل 120 جيجا و160 جيجا قل الإقبال عليها بشكل ملحوظ وتوجه الزبون إلى ذات السعات العالية.
وقال عبد الخالق خان بائع في أحد محال الحاسب الآلي, إن ما دفع إلى انخفاض سعر الهارديسكات كثرة المنافسة بين الشركات المصنعة وكذلك محال البيع، وذكر أن هارديسك الواحد تيرا (ألف جيجا) بلغ الآن سعره 480 ريالا بينما في السابق كان يصل سعره إلى ألف ريال ثم قل إلى 780 ريالا حتى وصل سعره الحالي.
وأشار عبد الخالق إلى أن التوجه إلى الهارديسكات ذات السعات الكبيرة أصبح المسيطر على السوق ما جعل ذات السعات القليلة مثل 120 جيجا و160 جيجا يتناقص كميتها في السوق في توجه إلى اعتماد الشركات على صنع هارديسكات من حجم 250 جيجا و320 جيجا، مذكرا أن كل انخفاض لسعر من ذات السعات العالية يؤثر في ذات السعات القليلة مثلما حدث في السابق عندما انخفض سعر 120 جيجا و160 جيجا، ما جعل الشركات تتوقف عن صنع 60 جيجا و80 جيجا.
وأضاف عبد الخالق أنه رغم انخفاض أسعار الهارديسكات إلا أن هناك تفاوتا في الأسعار؛ لأن هناك اختلافا في جودة صناعة من شركة إلى أخرى.
ومن جانبه، قال سعود النفيسة صاحب محل أجهز حاسب آلي إن بعض المحال لا يزال يبيع بضاعته بالسعر القديم الذي يصفه كثير من الزبائن بأنه مرتفع، وآخرون يتعجلون في حكمهم على أصحاب المحال ويتهمونهم بأنهم أشخاص محتالون، بسبب ظنهم أنهم يريدون تثبيت السعر القديم، بينما السبب أن أجهزة الهارديسك الموجودة في المحل قديمة، وأن صاحبها اشتراها بالسعر القديم، فمن الصعب خفض سعرها إلى السعر الجديد الذي يعد منخفضا جدا حتى بنسبة لسعر الجملة السابق.
من جانبه، قال عبد الله العويس "زبون" إن انخفاض أسعار الهارديسكات أسهم بشكل كبير في إقبال كثير من الزبائن على شرائها، مبيناً أنه يملك الآن ثلاثة هارديسكات لمختلف الشركات والأحجام.
ونصح العويس الراغبين في شراء هذه الأجهزة باقتناء النوعيات الجيدة والأصلية، لكيلا يفاجأ بتعطل الجهاز في المستقبل.