غرفة جدة تنظم لقاء مفتوحاً لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.. غدا
تنظم الغرفة التجارية الصناعية في جدة غدا لقاء مفتوحا للدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي مع أصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين يلقي خلاله الضوء على دور السياسة النقدية في الاستقرار الاقتصادي السعودي وذلك في ملتقى أصحاب الأعمال في المقر الرئيس للغرفة في جدة.
ويتناول الجاسر خلال اللقاء الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على المملكة ودول الخليج والاحترازات التي وضعتها مؤسسة النقد لمواجهة أي أزمة في السيولة النقدية في المنطقة ومدى ملائمة السياسة الحالية على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في السعودية والجهات الرقابية للمصارف ومدى قدرتها على اكتشاف الأخطاء.
ويجيب أيضا عن استفسارات المواطن السعودي والخليجي حول موعد تطبيق العملة الخليجية الموحدة بعد اختيار الرياض مقرا لمؤسسة النقد الخليجي والمصرف المركزي وإمكانية إطلاقها في الموعد المحدد خلال عام 2010 بعد انسحاب عمان والإمارات ويضع النقاط على الحروف بالنسبة للسؤال الأهم حول مضي السعودية والكويت وقطر والبحرين قدما في الخطة المعلنة من قبل.
وكان محافظ مؤسسة النقد السعودي أكد في مؤتمر صحافي عقده أخيرا في سنغافورة أن السياسة النقدية السعودية تلائم الظروف الحالية وأنه تم تخفيض أسعار الإقراض الأساسية في مسعى للتصدي لآثار الأزمة المالية العالمية.
وأضاف إذا ما تغيرت الأمور بشكل أو بآخر فهذا هو الدور المنوط بمؤسسة النقد هو مواصلة تقييم كل جوانب الاقتصاد وأخذ أي إجراء ضروري لضمان الاستقرار.
وتوقع في المؤتمر نفسه انتعاش أسعار النفط في الفترة المقبلة وقال: اللاعبون في السوق يشعرون بأنه ربما نكون قد اجتزنا الأسوأ فيما يتصل بالانكماش الاقتصادي العالمي وإذا ثبتت صحة ذلك فسيكون أمرا إيجابيا ليس فقط للنفط وإنما أيضا للبتروكيماويات، وإذا استمر انتعاش الطلب العالمي أي الاقتصاد العالمي فإنني أتوقع أن تواصل أسعار النفط انتعاشها. وذكر أن الاحتياطيات المالية للسعودية لا تزال مرتفعة للغاية وقال: لم ندخل في أي مشكلات مالية لا نزال في وضع مريح للغاية ولا نحتاج إلى إصدار أي أدوات دين في هذا الوقت وقال: إن الدولار الأمريكي لا يزال عملة الاحتياطي العالمي الأساسية وإن ربط الريال السعودي بالدولار يخدم السعودية جيدا.