العيسى: المؤسسات الوطنية تستقطب 25 % من خريجي برامج "سامبا"

أكدت مجموعة سامبا المالية أن عددا من الشباب السعودي خريجي برامجها التدريبية المكثفة حصلوا على فرص وظيفية لدى عدد من المؤسسات الوطنية المميزة. وتتعلق البرامج بتعزيز المهارات العلمية والمهنية للشباب السعودي الذين تم ترشيحهم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية.
وقال عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية بمناسبة تخريج الدفعتين الثانية والثالثة من برامج سامبا لتدريب وتأهيل الشباب السعودي، إن 52 شاباً سعودياً من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم، تمكنوا من إنهاء متطلبات البرامج التدريبية المكثّفة المعدّة لتأهيلهم بأساسيات مزاولة الأعمال سواء ما يتعلق منها بالنواحي الإدارية والتقنية أو تلك المتعلقة بسلوكيات التواصل وخدمة العملاء، فيما نجح نحو 13 طالباً من خريجي تلك البرامج في الحصول على فرص عمل تتواءم وتطلعاتهم، بفضل ما يتمتعون به من حماسة وتحفّز نحو الإنتاجية، وبفضل مؤهلاتهم العملية والأكاديمية التي تم صقلها عبر البرامج التدريبية من خلال مؤسسة رائدة في حقل التأهيل والتدريب وتتمتع بخبرات متراكمة وكوادر مؤهلة تعي الاحتياجات المتجددة لسوق العمل، وتسعى عبر برامجها المدروسة إلى تعزيز المهارات الأكاديمية لمنتسبي البرامج بالمهارات العملية التي تتوافق واحتياجات قطاعات العمل المختلفة في السوق.
وأكد العيسى على عمق الطاقات التي يتمتع بها الشباب السعودي وعلى روح المثابرة التي لمسها القائمون على البرامج لدى كافة المنتسبين، والتي تعكس جاهزية الشباب السعودي لتولي زمام المبادرة والمسؤولية ضمن قطاعات الأعمال، وتبوّؤ مناصب قيادية يمكنهم من خلالها إثبات قدراتهم، وتحقيق طموحاتهم، والأخذ بالمؤسسات الوطنية إلى آفاقٍ جديدة من النجاح والتميز، مشدداً على أن سرعة استقطاب المؤسسات الوطنية عددا كبيرا من خريجي برامج سامبا التدريبية يعكس نجاح استراتيجية سامبا في خدمة المجتمع، ورؤيته الخاصة نحو المسؤولية الاجتماعية القائمة على الاستثمار في الشباب السعودي على اعتبارهم جوهر العملية التنموية الشاملة، وعلى ثقة تلك المؤسسات بمجموعة سامبا المالية وبإمكاناتها وقدراتها وتقديرها لمخرجات البرامج التدريبية التي تعتمدها وتماشيها مع أرفع المعايير المهنية. وكانت "سامبا" قد أطلقت برنامجاً تدريبياً شاملاً لتدريب وتأهيل الشباب السعودي عبر استراتيجيته لخدمة المجتمع تستهدف تأهيل الشباب من أصحاب الدرجات الجامعية وشهادات الدبلوم لإلحاقهم بسوق العمل، عبر برامج تدريبية مكثّفة يمتد كل منها على مدار أربعة أسابيع.