التذبذب سيد الموقف خلال الأسابيع المقبلة

التذبذب سيد الموقف خلال الأسابيع المقبلة

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها لهذا الأسبوع بإضافة متواضعة للمؤشر العام حققت من خلالها ارتفاعاً ضئيلاً نسبته 0.13 في المائة، وعلى الرغم من التذبذبات التي شهدتها حركة المؤشر وانخفاضه إلى مستوى 5871 نقطة، إلا أنه استطاع أن يعوض خسائره ويغلق فوق مستوى 6000 نقطه نهاية الأسبوع عند مستوى 6052 نقطة.
وتركزت الانخفاضات مطلع الأسبوع نتيجة عمليات جني أرباح شهدتها أسهم معظم الشركات والقيادية منها بعد الارتفاعات المتواصلة التي حققتها خلال الأسابيع الماضية، أسهم الانخفاض في بعض القطاعات المؤثرة في الضغط على المؤشر بشكل أكبر وإيقاف ارتفاعاته المتواصلة وخصوصاً قطاع المصارف والخدمات المالية الذي شهدت جميع شركاته انخفاضاً ما عدا سهمي "بنك الرياض" و"مصرف الإنماء".
من جهة أخرى أسهم الارتفاع في أسعار النفط لهذا الأسبوع بشكل إيجابي على أسهم قطاع "الصناعات البتروكيماوية" على الرغم من انخفاض سهمي أكبر شركتين "سابك" و"سافكو".
وفي ظل الاستقرار النسبي في أسواق المال العالمية ومحدودية المستجدات الإيجابية المحلية فإن السوق تبقى متأثرة بعوامل أخرى أهمها التغير في أسعار النفط وتفاؤل المتعاملين وارتفاع وتيرة المضاربات.
أما على المدى الطويل فإن السوق يعتمد في توجهه على النتائج المالية المستقبلية للشركات، ويتوقع أن يشهد المؤشر العام تذبذباً أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة متأثراً أيضا بحالة عدم الاستقرار حول مستوى 6000 نقطة بجانب العوامل الأخرى التي ذكرت سابقاً.

الأكثر قراءة