تجاوز الملتقى والمعرض الخامس للتنمية السياحية والعقارية ما يقال عن تداعيات الأزمة المالية العالمية، خاصة تلك القائلة بضرب القطاع العقاري والسياحي، وحقق زيادة على العام الماضي بنسبة راوحت عند 12 في المائة في عدد المشاركين والعارضين في ملتقى المدينة المنورة الأبرز على مستوى المنطقة سياحيا وعقاريا.
ورغم كثرة المعوقات وصعوبة التحديات التي واجهت هذا الملتقى الذي يجمع رجال الأعمال والإعلام والفكر المهتمين بقضايا العقار والسياحة إلا أنه بفضل الله تم تجاوز كثير منها وبقي منها ما قد يعني تجاوزه وصول هذا الملتقى المحلي الطابع إلى مستوى دولي غير مسبوق يقدم المدينة والخدمات الحكومية المقامة فيها بشكل يغري السائح بشكل أكبر للزيارة ويغري المستثمر أكثر للتجارة في هذه المجالات المتاحة.
ولم يكن تجاوز هذه العقبات والتحديات بالأمر الهين بحسب القائمين على الملتقى الخامس لو لم تكن الرعاية الكريمة لأمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد هي عنوان هذا الملتقى ودليله في المواسم السابقة، مع كم الثقافة الهائل الذي يتحلى به الأمير المحبوب في فهم محفزات الاقتصاد العقاري والسياحي في منطقته.
وإن كان الأمير عبد العزيز بن ماجد يمثل الدعم الحكومي للملتقى فإن طيبة القابضة كانت الواجهة البراقة لهذا المحفل منذ بداياته وحتى وصوله إلى هذا المستوى مع إيمانها بأهمية مثل هذه المحافل في عرض المقومات السياحية والعقارية في مدينة الرسول الكريم.
ويقف في مقدمة رجال "طيبة القابضة" عبد الله بن محمد الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الذي يضع على عاتقه الهم التنفيذي لأي فكرة أو مشروع يرى فيه بوادر عمل منتج يعود بالنفع على طيبة الطيبة وأهلها.
