الشرخ الشرجي من عمليات اليوم الواحد والتقييم السليم ضروري جداً لسرعة تحسن الحالة

الشرخ الشرجي من عمليات اليوم الواحد والتقييم السليم ضروري جداً لسرعة تحسن الحالة

قال الدكتور مهند جابر استشاري الجراحة العام في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي إن الشرخ الشرجي هو جرح في فتحة الشرج بالجلد الخارجي مع الغشاء المخاطي الداخلي لفتحة الشرج ويصيب الرجال والنساء بالدرجة نفسها. موضحاً أن أعراض هذا المرض ألم شديد عند التبرز أو عند الجلوس وغالبا ما يظهر بعض دم بسيط عند التبرز. وأوضح الدكتور مهند أن 90 في المائة من المرضى يكون الشرخ لديهم في الجزء الخلفي "تجاه العصعص"، والــ 10 في المائة الأخرى تكون في الجزء الأمامي أو أن تتكون عدة شروخ. وعن أسباب الإصابة بالشرخ الشرجي قال الدكتور مهند إن "الإمساك المزمن من أكثر الأسباب المسببة له إضافة إلى مرور براز صلب أو جاف تماما، أو بسبب الإصابة بمرض جرونز (التهاب الأمعاء المزمن) أو الحمل والولادة. وفي حالات قليلة يكون بسبب التهابات كلاميديا، الفيروسات، السيلان، الزهري، متلازمة كرونز، أو بسببً الأورام كسرطان الشرج والمستقيم". وأضاف أن الشرخ له نوعان الحاد والمزمن، يكون علاجهما كالتالي: الشرخ الحاد يستخدم له ملين براز لمدة شهر، أما الشرخ المزمن فيكون ملين للبراز مع كريم G.T.N 0.2 في المائة لمدة ستة أسابيع. وعن حالات الشرخ الشرجي التي يستدعي جراحة لها قال "تجرى الجراحة للمرضى الذين فشل العلاج الطبي معهم، وتعتمد العملية الجراحية على فهم تام لسبب وجود الشرخ وعدم شفائه وهو وجود انقباض شديد للعضلة الداخلية تمنع تدفق الدم إلى الشرخ الذي لو تدفق لشفي الشرخ تلقائيا. وتتم العملية بتوسيع الشرخ عن طريق إجراء جراحي للعضلة الداخلية للشرخ تحت تخدير كامل وتكون دون ألم . وهى تعد من جراحات اليوم الواحد ونادرة المضاعفات". وفي نهاية اللقاء قال الدكتور مهند جابر إن "تشخيص الشرخ الشرجي على أنه بواسير ثم علاجه على هذا الأساس يؤدي لعدم تحسن المريض والإحساس بالآلام لفترات متباعدة، لذلك مهم جداً التشخيص السليم والدقيق حتى يتناسب العلاج مع المرض المشخص".
إنشرها

أضف تعليق