الحراج الإلكتروني.. وسيلة جديدة لتصريف السلع المستعملة والممنوعة!
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الحراج الإلكتروني في عدد من مواقع التي أصبحت مشابهة - إلى حد كبير- بالحراج والأسواق الواقعية، فيتم من خلالها البيع والشراء لكل ما هو جديد أو مستعمل لجميع السلع بدءا من السيارات والأجهزة الكهربائية وكذلك الإلكترونية والملابس مروراً بالسلع الممنوعة من التداول في الأسواق، كل ذلك يتم من خلال هذه المواقع التي تعود الفائدة لها من خلال حصولها على نسبة معينة من قيمة البيع يتم تحصيلها من البائع.
التقت "الاقتصادية" مع عدد من رواد هذه الأسواق الذين تحدثوا عن إيجابيات وسلبيات هذه الأسواق فقالوا إن من إيجابياتها إعطاء فترة زمنية للتأكد من جودة ونوعية السلعة ويكون ذلك عن طريق حجز المبلغ في الموقع حتى يتم التأكد من مطابقة السلعة لمواصفات العرض، وأضافوا أنه من السهل الحصول على السلع بسبب يسر البحث عنها من خلال المواقع، وكذلك وفرة العروض وتعددها، كما أن هذه المواقع تعرض السلع بوسائل حديثة دون هدر الوقت من خلال الذهاب إلى الأسواق، إضافة إلى وجود سلع ذات نوعية جيدة بأقل من الأسعار الموجودة في الأسواق.
وأبانوا أن ما يعيب على هذه المواقع طرحها لبعض السلع الممنوعة التي تخدش الحياء دون حياء أو خجل بسبب اختبائهم خلف أسماء مستعارة، بجانب عرض بعض السلع المسروقة، وكذلك بيع المواد الممنوعة من قبل وزارة التجارة كأقلام الليزر والعصي الكهربائية.
أما الأسباب التي دعت لوجودها تحدث زوار المواقع عن أهم الأسباب التي دعت إلى ذلك هو نجاحها خارجياً، وأنها بديل جيد عن الأسواق بسبب ما تقدمه من خدمات.
وعن البيع والشراء يكون ذلك من خلال التسجيل في أحد المواقع المختصة بهذا الشأن من خلال اسم مستعار مع وضع رقم الهاتف والإيميل بشكل سري ويتم التأكد من بيانات العميل من خلال إدارة الموقع بالاتصال بالعميل وتفعيل اشتراكه من خلال الإيميل، ومن ثم تتمكن من مشاهدة العروض المطروحة أو عرض السلع التي لديك سواء جديدة أو مستعملة ووضع الأسعار لها للبيع مباشرة أو المزايدة.
هذا ويذكر أن الأسواق الإلكترونية بدأت قبل نحو عشر سنوات دولياً في عدد من منتديات الشبكة إلا أنها في الآونة الأخيرة أخذت طابع آخر من خلال مواقع مخصصة بالكامل لهذا الغرض ما أسهم في قوتها وانتشارها محلياً بسبب النجاح الهائل الذي حققته.