انخفاض تدريجي لأسعار الأرز في أسواق العاصمة يبدأ بـ 10 %
انخفضت أسعار الأرز في أسواق العاصمة بشكل ملحوظ، حيث تجاوزت نسبة الانخفاض 10 في المائة منذ منتصف شهر نيسان (أبريل) الماضي، فيما أبدى كثير من المستهلكين ارتياحاً كبيراً جراء تراجع أسعار الأرز، متمنين أن يواصل انخفاضاته لتصل أسعاره إلى ما كانت عليه قبل عامين تقريباً.
وعزا محمد فؤاد مشرف أحد محال المواد الغذائية، أسباب انخفاض أسعار الأرز بجميع أنواعه إلى انخفاض أسعاره في موطنه الهند، ما أعاق الكثير من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعاره عالمياً، معربا عن سعادته بانخفاض أسعار الأرز مما قلل من الضغوط التي كان يواجهها من زبائنه خلال العامين الماضيين جراء ارتفاع أسعاره وبشكل مستمر.
وعن الأسعار المعروضة للأرز قال فؤاد: انخفض سعر أحد الأنواع زنة 45 كيلو جراما من 300 ريال إلى 265 ريالا، وانخفض نوع آخر بنفس الوزن من 310 ريال إلى 278 ريال، وانخفض سعر نوع آخر بنفس الوزن أيضاً من 300 ريال إلى 270 ريالا، وانخفض نوع آخر بوزن 45 كيلو جراما كذلك من 245 ريالا إلى 215 ريالا، وانخفض نوع آخر بنفس الوزن من 285 ريالا إلى 260 ريالا، مبديا توقعه بانخفاضات أخرى للأرز نظير الأنباء التي تؤكد انخفاضات أسعاره في الهند إلى أدنى من أسعاره الحالية.
من جهته أكد البائع هارون محمد انخفاض أسعار الأرز بجميع أنواعه ما كان له الأثر الكبير في نفوس الزبائن، وقال "انخفض سعر أحد الأنواع زنة عشرة كيلو جرامات من 78 ريالا إلى 69 ريالا، وانخفض سعر نوع آخر من نفس الوزن من 80 ريالا إلى 70 ريالا، وانخفض سعر نوع آخر بنفس الوزن أيضا من 80 إلى 69 ريالا، ذاكراً انخفاضات أخرى خاصة بأوزان خمسة كيلو جرامات حيث وصل سعر أحد الأنواع إلى 40 ريالا بعد أن كان يباع في السابق بسعر 35 ريالا.
وفي السياق ذاته أكد المواطن يحيى فقيهي أن الأسعار المعروضة للأرز في السوق المحلية ما زالت مرتفعة، وأنه يتمنى لو انخفضت الأسعار إلى ما كانت عليه في السابق، مضيفاً أن سعر أحد الأنواع زنة 45 كيلو جراما وصل بعد الانخفاض إلى 270 ريالا، وهذا السعر من وجهة نظره كبير وفوق قدرة أي مستهلك، لافتاً إلى ارتياحه نفسياً جراء سماع كلمة "انخفاض الأسعار" والتي ربما تقود إلى انخفاضات كبيرة في المستقبل القريب.
وأوضح فقيهي أنه تغلب على مسألة ارتفاع أسعار الأرز في الماضي من خلال شرائه أربعة أنواع بوزن عشرة كيلو جرامات، والتنويع يومياً في تناول هذه الأنواع، مما جعل تكاليف الأرز بالنسبة له أقل من التكاليف التي تكبدها الكثير من المستهلكين.
يذكر أن حجم الواردات السعودية من الأرز تقدر بأكثر من مليون طن سنويا أي ما يقارب 4 في المائة من حجم تجارة الأرز العالمية، التي تتجاوز الـ 27 مليون طن، حيث يصل معدل استهلاك الفرد السعودي إلى 45 كيلو جراما سنويا مقارنة بـ 300 كيلو جرام للآسيوي.