في الحلقة السابعة من ملف الشهر (صناديق الاستثمار)، تنشر "الاقتصادية" نتائج استطلاعها الذي أجرته على الموقع الإلكتروني، وكان يستهدف الوقوف على رؤية المتعاملين حول مسببات ضعف أداء صناديق الاستثمار العاملة في سوق الأسهم السعودية، سواء كان هذا الأداء في وقت انهيار السوق (فبراير 2006) أو مع تحسن السوق في هذه الفترة التي تنتعش فيها السوق, ويفترض أن تسبق الصناديق المؤشر. يتضح أن المتعاملين ما زالوا يعتقدون – كما ظهر في الحلقات السابقة – أن المديرين يرتبطون بأداء السوق، لكنهم يضعون هنا سببا إضافيا في الصدارة، حيث يحملون غياب الرقابة مسؤولية ضعف الأداء (63 في المائة)، ثم مؤهلات المديرين (23 في المائة)، يليه وضع السوق الذي لا يخدم الصناديق (14 في المائة).