مجتمع "الاقتصادية" الإلكترونية
أبا الخيل يرد على "أبو محمد"
في مقال للكاتب محمد المهنا أبا الخيل تحت عنوان " دبي مثال له أعماق" (الاقتصادية، 29/4/2009)، تساءل "أبو محمد ناصر": أين تقييم ما ذكرت؟ وكلنا نعرف دبي, ونعرف كذلك إلغاء أكثر من 50 في المائة من مشاريع دبي العقارية والإنشائية. نريدك أن تكون أكثر عمقا في مقالك. وبدوره رد الكاتب عليه وقال: أرجو ألا تكون مطيتك الظنون فما يجدر بك ذلك, فلا مصلحة لي بدبي وليس لي بها دار أو استثمار, ولكن أميل إلى القول المأثور " إذا هبت هبايبك فاذر"، وقد هبت هبايب دبي منذ أصبحت وجهة المستثمرين والزائرين، ولهم كل الحق في الاستفادة من ذلك. الحق أن برنامج حماية لدى شرطة دبي يستحق مقالا طويلا يشرح أبعاده، ولكن لم يكن هدفي ذلك وإنما كان المقال برمته تثنية لرأي الأخ الدكتور سليمان السكران في أن دبي مثال يحتذى.
الدكتورة السعد ترد على تساؤل ندى
في مقال للكاتبة نورة السعد تحت عنوان "ابتزاز النساء.. الظاهرة الخطيرة" (الاقتصادية، 30/4/2009)، علقت "ندى الغامدي" على المقالة وقالت: كنت دائما أتساءل لماذا الفتاة في نهاية العلاقة تسمى (مبتزة) بالرغم من استجابتها، وعاطفة الفتاة شماعة نعلق عليها أخطاءها. مع وجود التجارب والنماذج التي تسمعها الفتاة ألا تعي أن الطرق وإن اختلفت تؤدي جميعها إلى (روما)؟ أتصور لا بد أن يوجه خطاب إلى الشباب من كلا الجنسين بإظهار الحزم والشدة. وردت الكاتبة نورة السعد على تساؤلها مؤكدة أن الفتيات لسن المظلومات دائما بل هن مشاركات ولا بد من توعيتهن بالدرجة الأولى في المدارس والجامعات ومراكز الأحياء. ثم عند وقوع الابتزاز أن تعاقب إذا ما ثبت تهاونها وعدم اكتراثها, وطالبت نورة السعد بإعادة دوريات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المراكز التجارية. فقد كان مجرد وجودها يثير الرعب في نفوس الشباب ويريح العفيفات من أذاهم.
رضا عبد السلام يعلق على مقال الحجي
#2#
#3#
في مقال للكاتب الدكتور أنس الحجي تحت عنوان "عندما تربّطت الحكومة .. ازدهر الاقتصاد" (الاقتصادية، 28/4/2009)، علق الكاتب الدكتور رضا عبد السلام على المقالة وذكر: لا أحد ينكر أهمية دور القطاع الخاص، وأنه ينبغي أن تكون بيدي دفة قيادة عملية التنمية وهذا أمر منطقي ويتفق مع الفطرة الإنسانية، فكل هذه مسلمات. التساؤل المهم هو عن حجم دور الدولة، فمبدأ دعه يعمل دعه يمر ثبت خلال الأزمتين العالميتين (1929م) و (2008م) أنه مبدأ فاشل بامتياز، والأفضل أن يكون هناك دور للدولة لحفظ التوازن الاجتماعي، لأن التجربة أثبتت أنه ليس بالضرورة أن يكون الكل مساويا لمجموع الأجزاء، وهي مسألة أثبتها الواقع المعاش. الأمر الآخر الذي أود توضيحه هو أنكم أشرتم إلى عقد التسعينيات الذي شهدت فيه أمريكا تحقيق فائض لأول مرة وهذا صحيح، ولكن أنتم كخبراء نفط تعرفون جيداً أن أسعار النفط في العام الذي بدأت في أمريكا تحقيق فائض (1998)، هو العام نفسه الذي بلغ فيه سعر النفط القاع (نحو 10دولارات). وهناك علاقة ارتباط قوية بين تدني أسعار النفط ومؤشرات النمو في الغرب. فالمسألة ليست لها علاقة بدور الدولة، بل على العكس كانت بوادر الأزمة قد بدأت في التشكل المخفي خلال الفترة التي تفضلتم بالإشارة إليها.