أسعار الأكل المنزلي تنافس الفنادق والمطاعم من فئة الـ5 نجوم!!

أضحت أسعار الأكل المنزلي أو ما يسمى عند بعض النساء "أكل البيت"، منافسا قويا لفنادق ومطاعم الخمس نجوم، نتيجة الرواج الواسع لهذا النوع من الأكل بين أوساط العائلات، وما يحققه من مكاسب عالية.

#2#

تقول أم محمد إحدى ربات البيوت التي سارت على نهج بيع الأكل المنزلي لتنافس فيه النساء الأخريات في هذه المهنة، في حديثها لـ "الاقتصادية" "إنها حاولت بقدر المستطاع توصيل طبخها لأكثر شريحة من الناس بسعر مناسب على حد قولها"، واصفة أسعارها بالنسبة لأسعار السوق بالمتكافئة إلى حد كبير، حيث يبلغ سعر كبسة اللحم في حافظة أربعة لترات 150 ريالا وهو بحجم العمل الذي تعمله والتحضيرات يعتبر رخيصا جدا، بينما تبيع 30 حبة من ورق العنب بسعر باهظ 35 ريالا، مضيفة إلى أنها تحاول أن تكسب الزبائن في بادئ الأمر، وتسعى لرفع الأسعار مستقبلا. وأكدت أم محمد أن جودة الأكل الذي تعمله، فضلا عن النظافة الموجودة في الأكل، هي ما تجعلها تخطط لرفع أسعارها التي تعتبر من وجهة نظرها رخيصة مقارنة بأسعار المنافسين. ولتأكيد غلاء أسعار العديد من الأكلات المنزلية التي تباع، أشرنا إلى بعض أسعار أم محمد في الوجبات ومقارنتها بأسعار مطعم الخمس نجوم، حيث نرى أن كبسة اللحم في حافظة الأربعة لترات تباع عند أم محمد بـ 150 ريالا، في حين تباع في مطعم الخمس نجوم بسعر يصل إلى أكثر من النصف من سعر الوجبة لدى أم محمد أي أنها تباع بـ 90 ريالا. وما يزيد الأمر استغرابا أن كبسة الدجاج في مطعم الخمس نجوم في وجبة تفوق مقدار حافظة ثمانية لترات تباع بـ 100 ريال، وتبيعها أم محمد بـ 200 ريال، في حين أن الأرز مع ارتفاع سعر الكيس فإنه يباع في مطاعم الخمس نجوم بخمسة ريالات للنفر الواحد، إلا أن سعره في حافظة من حافظات أم محمد الأربع لترات لا يصل حتى إلى نصف السعر، وأم محمد تبالغ جدا في سعره، حيث يصل إلى 100 ريال في حافظة الأربع لترات مع دجاجة مجانا لا يتجاوز سعرها الفعلي 20 ريالا. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الأكل المنزلي، إلا أنه يلقى قبولا كبيرا ورواجا واسعا من الزبائن، حيث أشارت إحدى الزبونات إلى أنها مجبرة على الدفع لظروف عملها ولتعدد المناسبات لديها، مضيفة أنها تحجز قبل المناسبة بثلاثة أيام.