سهرت الأسر السعودية مع أبنائها وبناتها من طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي اليومين الماضيين حتى موعد إعلان النتائج منتصف ليلة البارحة، وصباح اليوم الأربعاء، وسادت جميع أجواء الترقب والخوف من النتائج.
ويرى عبد العزيز الفهيد طالب المرحلة الثانوية أنه يقضي وقتا طويلا على الإنترنت، ومواقع وزارة التربية بحثا عن أي معلومة توصله إلى موعد إعلان النتيجة، خاصة أنه يترقب هدية فاخرة من والده، لو كان له السبق في سوقه البشارة إليه.
أما الطالبان أحمد العلي، وسعيد الدوسري فأكدا أنهما استعدا جيدا للحصول على النتيجة، حيث شحنا بطاقات جواليهما، تأهبا للرسائل التي سيرسلونها لجوال وزارة التربية والتعليم، وتم الإعلان أنه يمكن لأي طالب وطالبة الحصول على نتائجهما مع النسبة المئوية عن طريقه.
من جهته، يؤكد الطالب وائل الشلهوب أنه وأسرته يواصلون السهر قبل إعلان النتائج بـ 48 ساعة، يقضونها في مكالمة الأصدقاء، وكذا بعض المعارف من العاملين في وزارة التربية والتعليم، بحثا عن السبق في الحصول على نتيجة الثانوية العامة.
ويعد الحصول على النتيجة في وقت مبكر له طعم مختلف عن كونه يحصل عليها مع جميع الطلاب، فالحصول عليها مبكرا يمنح الفرحة عامل المفاجأة والبشارة السارة لجميع أفراد الأسرة والأصدقاء كما أنها فرصة للحصول على أكبر قدر من الهدايا والجوائز.
