بنك خليجي يفتح التكهنات حول إدراج مصرف سعودي و"التمويل الكويتي" في البورصة الماليزية
بنك خليجي يكشف عن يكشف عن نواياه لإدراج أسهمه في البورصة الماليزية. الأمر الذي جعل المراقبين يتساءلون حول إذا ما كانت خطط الإدراج تدور في أذهان بنك الراجحي ماليزيا وبيت التمويل الكويتي.
قال كبير التنفيذيين لدى بنك التمويل الآسيوي، ومقره ماليزيا، إن البنك يتوقع أن تكون نتائجه المالية في سنته التشغيلية الأولى متعادلة دون ربح أو خسارة، ولكن يهدف إلى تحقيق عائد على حقوق الملكية بنسبة لا تقل عن 10 في المائة خلال سنتين أو ثلاث سنوات.
وفي مقابلة مع خدمة داوجونز, قال فيصل الشويخ: "سيكون معظم تركيزنا على التعامل مع الشركات وفي مجال العمليات المصرفية الاستثمارية، لأن الهدف الحقيقي لوجودنا هنا هو اجتذاب الاستثمارات من الخليج".
وبالتالي فإنه يتوقع أن ما بين 60 إلى 70 في المائة من أعمال الشركة ومن أرباحها كذلك ستأتي من التعاملات البنكية مع الشركات.
جدير بالذكر أن بنك التمويل الآسيوي هو مشروع مشترك بين عدة بنوك، وهي مصرف قطر الإسلامي، وبنك رصد للاستثمار (السعودية)، وبيت الاستثمار العالمي (الكويت). وقد افتتح أعماله رسمياً منذ نحو شهرين في آذار (مارس)، ليصبح ثالث بنك إسلامي أجنبي يعمل في ماليزيا، بعد بيت التمويل الكويتي وبنك الراجحي.
ويبلغ رأس المال المدفوع للبنك 100 مليون دولار. ويقول الشويخ إن البنك يتوقع أن يدرج أسهمه خلال نحو خمس سنوات، ومن المرجح أن يكون ذلك في ماليزيا والشرق الأوسط. وأضاف أنه لا توجد خطط لدى البنك لزيادة رأسماله في الوقت الحاضر، ولكنه ربما يفعل ذلك في المستقبل إذا توسع البنك وتوسعت نشاطاته.
ويرى الشويخ أن البنك سيشكل عنصراً مكملاً وليس منافساً للبنوك المحلية التي تتألف معظم أعمالها من التجزئة. ويرى كذلك أن السوق كبيرة بما يكفي لتجنب المنافسة التي لا ضرورة لها بين البنوك الإسلامية الأجنبية الثلاثة.
كما يسعى البنك كذلك إلى فتح مكاتب تمثيلية في إندونيسيا وبروناي.
ويقول الشويخ: "ستكون إندونيسيا هدفنا الأول. ونحن نأمل أننا سنكون عاملين في إندونيسيا في وقت لا يتجاوز منتصف العام المقبل على أبعد تقدير." ولكنه أضاف أن البنك يريد في البداية أن تكون لديه "صورة واضحة" عن الوضع الضريبي والقانوني في إندونيسيا. التي رغم كونها أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، إلا أنها تظهر بطئاً في ركوب موجة المصرفية الإسلامية.