بعض الناس وكلّ الناس لا البعض والكلّ

بعض الناس وكلّ الناس لا البعض والكلّ

بعض الناس وكلّ الناس لا البعض والكلّ

يخطئ الكثيرون فيدخلون الألف واللام على (بعض)، و(كل) فيقولون: البعض، والكلّ، وهذا خطأ؛ لأنَّ الصواب هو إضافة كلّ منهما؛ إذ دخول (ال) عليهما لا يكسبهما تعريفاً؛ ففي "اللسان": "بَعْضُ الشيء: طائفة منه، والجمع أبعاض واستعمل الزجاجي بعضاً بالألف واللام فقال: وإنما قلنا: البعض والكلّ مجازاً، وهو في الحقيقة غير جائز يعني أنَّ هذا الاسم لا ينفصل من الإضافة.
قال أبو حاتم: قلت للأصمعي رأيت في كتاب ابن المقفع: العلم كثيرٌ ولكن أَخْذُ البعض خير من تَرْكِ الكل، فأنكره أشدّ الإنكار وقال: الألف واللام لا يدخلان في بعض وكل؛ لأنهما معرفة بغير ألف ولام وفي القرآن العزيز: "وكلّ أتوه داخرين" سورة النمل، آية (87).
قال أبو حاتم: "ولا تقول العرب الكل ولا البعض".
يتبيَّن أنَّ صواب النطق: كُلٌّ أو كلّ الناس لا الكلّ, وبعضٌ أو بعض الناس لا البعض.

الأكثر قراءة