طالب عدد من أهالي محافظة طريف التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، بضرورة استئناف العمل في منفذ الدميثا الحدودي الذي يربط المحافظة بثلاث دول عربية مجاورة، وهو مغلق منذ عدة سنوات.
وقال عدد من الأهالي إن فتح منفذ الدميثا (20 كيلو مترا عن طريف) له دور كبير من الناحية الاقتصادية على المنطقة الشمالية بشكل عام ومحافظة طريف تحديدا، إذ يمثل البوابة الشمالية لهذا الوطن ومعبرا لاستقبال وتصدير البضائع والتبادل التجاري من الدول المجاورة وبعض الدول الأوروبية وإليها.
وبين مواطنون أن فتح منفذ الدميثا يحتاج إلى مبادرة كريمة من الحاكم العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذه الزيارة الكريمة، وهذا ما ينتظره أهالي المنطقة.
ويقع منفذ الدميثا الذي تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 25 مليون ريال في أقصى الشمال الشرقي للمملكة، وهو من أول وأكبر المنافذ البرية للبلاد، انطلاقا من موقعه الاستراتيجي على المثلث الحدودي مع الدول المجاورة مثل: العراق، سورية، والأردن، ونظرا لدورة الاقتصادي الذي ينعكس على اقتصاد المنطقة الشمالية، لكن المنفذ يعيش في الوقت الحالي حالة من الإهمال بعد أن أصبح المبنى قديما ومتهالكا بعد أن صرفت الدولة عليه ملايين الريالات دون أن تتم الاستفادة منه.