دور المدرسة الثانوية في مواجهة الجرائم الإلكترونية
دور المدرسة الثانوية في مواجهة الجرائم الإلكترونية
الأمن والجريمة مفهومان مترابطان ولكنهما متضادان؛ فحيث وجد الأمن تقلصت الجريمة. والجريمة الإلكترونية نوع من أنواع الجريمة التي لم تكن معروفة حتى وقت قريب، ولم تنتشر وتشتهر إلا بعد التطور السريع والمذهل في أجهزة الحاسب الآلي وبرامجه، وشبكة المعلومات والاتصالات. وتلخص السؤال الرئيس للدراسة في الآتي:
ما دور المدرسة الثانوية في مواجهة الجرائم الإلكترونية؟ أما أبرز أهداف الدراسة فهو التعرف على مفهوم الجريمة الإلكترونية. والتعرف على الأساليب التي يمكن أن تقوم بها المدرسة الثانوية في مواجهة الجرائم الإلكترونية. وتقديم توصيات ومقترحات تسهم بعون الله تعالى في تفعيل دور المدرسة الثانوية لمواجهة الجرائم الإلكترونية.
وتتلخص أهم النتائج فيما يلي:
- الجريمة الإلكترونية ظاهرة حديثة جداً مع أن مفهوم الجريمة العام قديم جداً.
- الجريمة الإلكترونية مرتبطة بعنصرين أساسيين هما: الحاسب الآلي، وشبكة المعلومات.
- لا يمكن حصر أنواع الجرائم الإلكترونية.
- المدرسة الثانوية مؤسسة تربوية لها دور فعال في مواجهة الجرائم، ويتمثل هذا الدور في الأساليب التالية: الاستقامة، الإدارة المدرسية والمعلم، المقررات الدراسية، المبنى المدرسي، المكتبات المدرسية، مجالس المعلمين، مجالس الآباء، والنشاط الطلابي.
أما أهم التوصيات فهي: إعداد دراسات ميدانية عن الجرائم الإلكترونية. والمدرسة الثانوية لها دور مهم في مواجهة الجرائم الإلكترونية، ولكن لا بد من مشاركة كل من مؤسسات المجتمع في هذا الدور. والعمل على تأسيس إدارة عامة تتولى متابعة وتعقب الجرائم الإلكترونية تحت اسم الأمن الإلكتروني. هذا والحمد لله رب العالمين أولا وأخيراً.