الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

[email protected]

قد يتعرض الناس في المسجد الحرام إلى زحام شديد يزحم فيه المصلي عن السجود وخصوصا في أيام المواسم الحج ورمضان فإذا كان في صلاة فريضة أخرها حتى يتمكن من أداء الصلاة بأركانها وواجباتها كاملة في الوقت فليس له أن يصلي واقفا يومئ بالركوع والسجود لأن صلاة الجماعة واجبة وتسقط مع العذر. والحالة هذه لا يتمكن فيها المصلي من الخشوع أو أداء الصلاة بصفتها من ركوع وسجود وطمأنينة ومثل هذا يقع للطائفين في أيام الزحام الشديد في المسجد الحرام فإذا أقيمت الصلاة لا يجدون مكانا يصلون فيه بل ويصلي بعضهم واقفا وهذا مما لا يجوز فعله ويوقع في الحرج وقد يلحق المصلي أذى أو يلحق الأذى بغيره ولا سيما مع الجهل الذي يحمل على الركوع والسجود ودفع من أمامه فيؤذي غيره من المسلمين. وهذه المسألة مما يتأكد التنبيه عليها وبيان حكمها وتعجب لمن يدخل المطاف قبيل وقت الصلاة في شدة الزحام ولسان حاله تفويت الجماعة أو الصلاة على أي حال ولكن من ابتلي بمثل هذا فلينتظر حتى يتمكن من أداء الصلاة فليس تفويت الجماعة أولى من تفويت كثير من أركان الصلاة وهو يتمكن من فعلها في الوقت لو تأخر لدقائق معدودة. وهنا مسألة مهمة ألا وهي صلاة الجمعة والتي تفوت ولا تقضى فإذا زحم المأموم عن السجود أو عن الركوع والسجود فما الحكم في الحالة هذه؟ أولا: يتأكد على كل من توافرت فيه شروط وجوب الجمعة المبادرة إليها ومتى ظن أنه قد يزحم عن أداء الصلاة بأركانها وواجباتها فإن الواجب عليه عدم الدخول في الزحام لئلا يفوت على نفسه أداء هذه العبادة العظيمة أو إيراد نفسه موارد المهلكات وما أكثر صرعى الجهل وقلة العلم فليس قوة البدن وعنفوان الشباب دافعا للإنسان ليزاحم إخوانه فيؤذي الضعيف والمرأة والصغير وهذه المشاهد وللأسف تتكرر في صلاة الجمعة في المسجد الحرام وخصوصا في المواسم التي يتوافد فيها للمسجد ملايين المصلين مما يزيد على طاقة المسجد الاستيعابية وقد ذكرت في لقاء سابق أقوال أهل العلم في أن فضل المسجد الحرام يعم الحرم ولا يختص بالمسجد الحرام، لذا فإني أذكر إخواني بتجنب الزحام جهدهم والبعد عن إيذاء غيرهم وعليهم بالصفح والعفو وإقالة عثرة الجاهل ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وعليهم بالتبكير للجمع والجماعات ومن حبسه عذر عن ذلك فليتجه إلى أي مسجد تقام فيه الجمعة ولن يحرم بإذن الله ما يرجوه من الأجر والمضاعفة ويقي نفسه وإخوانه الأضرار المتوقعة من التدافع وشدة الحر ويؤدي العبادة بطمأنينة وخشوع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية