"أمانة الرياض" تبادر بتحديد مواقع لمقابر جديدة في المنطقة
وجه الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد العياف أمين منطقة الرياض بالبحث عن مواقع مناسبة لتكون مقابر، شريطة أن تكون موزعة على أنحاء المدينة. وفي هذا الشأن دعت الإدارة العامة لصحة البيئة، المواطنين ممن لديهم مواقع بأسعار مناسبة أو يرغبون التبرع بها الاتصال بالإدارة.
وبين المهندس عبد الرحمن الزنيدي وكيل أمين منطقة الرياض لشؤون الخدمات، أن الأمانة مستمرة في استحداث مواقع أخرى ملائمة نظراً للنمو السكاني الذي تشهده مدينة الرياض والذي يحتم على المسؤولين في الأمانة الإعداد والتخطيط لتوفير مواقع مناسبة لإنشاء المقابر، مبينا أن الاتصال والتواصل على الهاتف رقم 2120092 أو 2120093 أو 2120094 أو الفاكس رقم 2120089 أو البريد الالكتروني: [email protected].
ونوه الزنيدي بما ما تحظى به المقابر في الرياض من اهتمام وعناية خاصة من قبل أمين الرياض، للمحافظة على حرمة الموتى وتهيئة المكان المناسب لدفنهم، حيث تقوم وكالة الأمانة للخدمات ممثلة بإدارة التجهيز التابعة للإدارة العامة لصحة البيئة بالإشراف على جميع المقابر بمدينة الرياض وعلى مدار الساعة، مشيرا إلى أن من مهام الإدارة، اقتراح مواقع للأراضي المناسبة للمقابر، تخطيط المقابر، حراسة المقابر والتحقق من شهادة الوفاة، حفر القبور وتوفير المواد اللازمة للدفن، حصر وتسجيل المقابر، تسوير المقابر، صيانة ونظافة المقابر، توفير متطلبات تجهيز وتغسيل الموتى، نقل موتى الحوادث والكوارث، التوعية بطرق الدفن الشرعية، استلام الأعضاء البشرية والمشائم من المستشفيات ودفنها، ودفن من ينفذ بهم حكم القصاص.
وبين وكيل أمانة الرياض للخدمات أن عدد المقابر المسجلة في الرياض بلغ 84 مقبرة، يعمل منها تسع مقبرات، نظرا لما يتوافر بها من مساحات كافية للدفن، منها أربع مقبرات ذات مساحات واسعة ومواقعها موزعة في نطاق الرياض، لافتا النظر إلى أن عدد المقابر التي تم إيقاف الدفن بها لعدم وجود مساحات للدفن 74 مقبرة، وهي مفتوحة في أوقات محددة للزيارة فقط وبالتنسيق مع إدارة التجهيز, وتتم المحافظة على المقابر ونظافتها وصيانتها بشكل دوري.
وعن المقابر الرئيسية العاملة حالياً في الرياض، أوضح المهندس الزنيدي أنها مقبرة العود، وموقعها شارع البطحاء وسط الرياض، ومساحتها الإجمالية 800 ألف متر مربع، وأخيراً شرعت الأمانة في توسعتها، حيث تم نزع ملكية العقارات المجاورة لها من الجهة الشمالية على مساحة 141 ألف متر مربع، بعد أن تم إيقاف الدفن بها أخيراً لعدم وجود مساحات كافية، كما تضم المقبرة مغسلة للموتى، ومقبرة النسيم، وتقع في حي النسيم شرق الطريق الدائري الشرقي شارع الأمير سعد بن عبد الرحمن ومساحتها الإجمالية مليون متر مربع، وتضم مغسلة موتى ولا تزال تستوعب الدفن لوجود مساحة كافيه بها، مقبرة جنوب الرياض، والتي تم افتتاحها أخيراً، وتقع في حي طيبة جنوبي الرياض، شرق طريق الحائر، على مساحة مليون متر مربع، ولا تزال تعمل، مقبرة أم الحمام، وتم افتتاحها أخيراً وتقع في حي أم الحمام غربي الرياض، جوار جامع الملك خالد رحمه ومساحتها مائة ألف متر مربع ولا تزال تعمل، ومقبرة عرقة، وتقع في عرقة، الواقعة شمال غربي مدينة الرياض، على مساحة 30 ألف متر مربع، ولا تزال تعمل، ومقبرة أم الحصى، وتقع في الحائر جنوبي الرياض ومساحتها الإجمالية 30 ألف متر مربع، ولا تزال تخدم سكان الحي، ومقبرة هجرة لبن، وتقع في هجرة لبن غرب الرياض، مساحتها خمسة آلاف، ولا تزال تخدم سكان الحي، مقبرة هجرة هيت، وتقع في هجرة هيت شرقي الرياض على طريق الخرج ومساحتها الإجمالية خمسة آلاف متر مربع ولا تزال تخدم سكان الحي، مقبرة سعد، وتقع في هجرة سعد شرقي الرياض على طريق الدمام وإجمالي مساحتها ألفا متر مربع ولا تزال تخدم سكان الحي.
وأشار وكيل أمانة الرياض للخدمات إلى المشاريع التي تبين اهتمام الأمانة في توفير الخدمات الأساسية لسكان الرياض، حيث خصصت لذلك ميزانية خاصة يصرف منها على برامج وخطط مشاريع الإنشاء والتشغيل والتطوير والصيانة ومنها، إعادة تسوير جميع المقابر في الرياض بأسوار تحمل تصاميم موحدة وتمييزها عن باقي المباني ليسهل التعرف عليها، وتم أخيراً الانتهاء من تطوير 22 مقبرة، وسيتم إكمال المتبقي، حفر القبور في جميع المقابر العاملة وتوفير مواد الدفن من اللبن والبحص والمياه وأدوات الدفن، تخطيط المقابر الجديدة وتحديد بدايات الدفن وتنفيذ الطرق والممرات داخل المقبرة وتوزيع المقابر للصغار والكبار وإنشاء المباني الخاصة بالخدمات والحراسة والعمالة وتوفير خدمات المياه والكهرباء، وتحديد مسارات الدخول والخروج، تجهيز وتغسيل الموتى وتوفير مواد التجهيز مجاناً مع توفير مغسلين مؤهلين من الجنسين بقسمين مستقلين للنساء والرجال في المغسلتين تشرف عليها الأمانة، وتقع المغسلة الأولى ضمن مباني مقبرة العود أما الثانية فتقع ضمن مقبرة النسيم، حراسة المقابر والتأكد من توافر شهادة الوفاة لجميع المتوفين، تأمين سيارات طوارئ خاصة، تم تجهيزها بمتطلبات النقل مع سائقين وموظفين مدربين لمهام نقل موتى الحوادث والكوارث إلى المستشفيات أو المقابر في مختلف أحياء الرياض، ويتم الاستفادة من هذه الخدمة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية، متابعة نظافة المقابر وإزالة الحشائش والشجيرات الضارة وصيانة وتغطية القبور المكشوفة بسبب السيول وعوامل التعرية حفاظاً على حرمة الأموات، تركيب اللوحات الإرشادية الدالة على مواقع المقابر على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المقابر وتركيب اللوحات التوعوية التي توضح صفة الدفن الشرعية ودعاء زيارة المقابر الشرعية، ربط المقابر بالحاسب الآلي بحيث تدخل بيانات المتوفين أولاً بأول.
وعن الشكاوى التي لدى سكان الرياض، أكد المهندس الزنيدي على توجيهات أمين الرياض باستقبال المسؤولين في الأمانة جميع البلاغات عن أي من هذه المواقع، إضافة إلى استقبال الأمانة لأي مقترحات تهدف إلى تطوير العمل في المقابر عبر الاتصال الهاتفي أو بالفاكس على أرقام الهاتف الموضحة أو عبر موقع الأمانة على الإنترنت: www.alriyadh.gov.sa