بدأت أمانة العاصمة المقدسة في استخدام الصناديق الكهربائية الضاغطة والمخازن الأرضية، لجمع النفايات في مشعر منى، وذلك ضمن توجه الأمانة للحد من استعمال السيارات المتنقلة والتوسع في استعمال التقنيات الحديثة في أعمالها.
وهيأت الأمانة 131 مخزنا أرضيا يستوعب ستة آلاف متر مكعب من النفايات المضغوطة، فيما أعدت تسعة آلاف صندوقا كهربائيا ضاغط ذات مواصفات خاصة، تتناسب مع مواقع استخدامها في مشعر منى، حيث يستوعب الصندوق الواحد نحو 20 مترا مكعبا من النفايات المضغوطة لتستوعب في مجملها قرابة 14 ألف طن من النفايات المضغوطة.
وأوضح المهندس جمال بن بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات، أن الأمانة اتجهت لاستخدام هذه الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية في فترة أيام الذروة في منى، للتغلب على صعوبة حركة الآليات ومعدات النظافة في تلك الأيام، حيث تم توفير أماكن قريبة ومتعددة للتفريغ إلى المرمى العام للنفايات.
كما خصصت الأمانة قرابة 300 صندوق كبديل لغرف النفايات المعدنية، وذلك للزيادة الاستيعابية وعدم الحاجة إلى تفريغها خلال أيام الذروة، إضافة إلى الفائدة الصحية والبيئية المتمثلة في الحفظ الآمن للنفايات.
وبين حريري، أن إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها خلال الأسبوع الأول من شهر ذي الحجة بلغ أكثر من 23 ألف طن، منها نحو ثلاثة آلاف طن في المشاعر المقدسة وألفي طن في مكة المكرمة، مشيرا إلى أنه تم تكليف جهازا مركزيا من قبل الإدارة العامة لصحة البيئة، للقيام بالعمل خلال 24 ساعة بمتابعة أعمال النظافة في جميع المناطق.
