أكد العقيد عادل المزين قائد قوة جسر الجمرات لحج هذا العام، أن خطة قوة الجسر لهذا العام اعتمدت على عنصرين، المنهجية العلمية، واستقطاب الخبرات. وتم التركيز على تنفيذ الخطة على ثلاثة محاور، أولها أن يكون بطن وادي منى مسارا واحدا، المحور الثاني أن يتم منع الافتراش في منطقة الجمرات، وثالث المحاور العمل على تفويج الحجاج النظاميين إلى الجمرات بعد إعطاء الفرصة لغير النظاميين.
وبين العقيد المزين، أن قوة جسر الجمرات تعمل تحت قيادة موحدة، هي الأمن العام، وفي حالات الطوارئ تتحول القيادة إلى قوات الدفاع المدني وفقا للاختصاص مع عمل الشؤون الصحية والهلال الأحمر، وقوات الطوارئ والشؤون البلدية والقروية.
وأوضح العقيد المزين، أن قوات أمن الحج نجحت على العمل منذ ثلاث سنوات بالقيادة الموحدة التي تضمن سلامة الحجاج، وهو الهدف الرئيس الدائم، مضيفا أن قوة الجسر عملت منذ إنتهاء فترة حج العام الماضي على عقد ورش العمل الدورية، فعقدت عدة ورش عمل بمشاركة الجهات الأمنية كافة. وفي داخل المملكة عقدت 13 ورشة بحضور عدد من الخبراء من ألمانيا، وكذلك عقدت ورش عمل في ألمانيا بالتنسيق مع جامعة درستن الألمانية بمشاركة عدد من الخبراء في التعامل مع الحشود البشرية وخطوط السير. وبين أنهم استفادوا من التجارب التي تم تطبيقها أثناء استضافتها كأس العالم الأخيرة "وشاهدنا مناطق الفرز الطبي، وحركة وخروج الحشود البشرية أثناء المباريات. وكان من المكاسب التي خرجنا بها ألا يسمح بالتباطؤ الحركي في الحشود البشرية الكبيرة، ولذلك عملنا على أن يكون بطن وادي منى مساراً واحداً".
وبين العقيد المزين، أن العدد المشارك في خطة تفويج الحجاج إلى جسر الجمرات هذا العام يزيد على تسعة آلاف رجل أمن، إضافة إلى ألفي رجل أمن من الدفاع المدني. وأكد أن خطة المسار الواحد للرمي والعودة من طريقين الأول من ناحية طريق الملك فهد، والآخر من طريق الملك فيصل ستمنع وقوع الحوادث البشرية بين الحجاج.