القرنفل يخفض ضغط الدم ويعالج عسر الهضم وحرقان المعدة

القرنفل يخفض ضغط الدم ويعالج عسر الهضم وحرقان المعدة

عشبة القرنفل تستخلص من شجرة مخضرة دائما ولها رائحة عطرية قوية، والقرنفل أو "المسمار" كما يطلق عليه "العويدي" كتسمية شعبية هو عبارة عن براعم الأزهار المجففة لشجرة القرنفل.
ويعد القرنفل زهري اللون قبل أن ينضج، ويتحول لونه إلى اللون البني عندما يجفف في الشمس من التوابل المشهورة، ويحظى بقيمة عالية كدواء عشبي، وهو من أقدم التوابل. وتحتوي كبوش القرنفل على أفضل زيت عطري، ويمكن أيضا تقطير سوق الشجرة وأوراقها من أجل زيتها.
موطن القرنفل الأصلي جزر مولوكا في إندونيسيا وجنوبي الفلبين ويزرع على نطاق واسع في بلدان عدة مثل تنزانيا ومدغشقر وجبال الأنديز والبرازيل.
تزرع الشجرة من البذور في الربيع أو من فسائل شبه ناضجة في الصيف، وتقطف براعم الأزهار غير المتفتحة مرتين في السنة عندما تنمو وتجففها الشمس.
يقول أحمد العلويط اختصاصي تغذية، إن القرنفل يخفظ ضغط الدم ويمتاز بمفعول جيد لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم والأعراض التي قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة والغثيان والانتفاخ والقيء.
وأوضح أن القرنفل يستعمل لتقوية الدماغ وإجلاء البلغم، ويستعمل زيته في طرد الغازات من المعدة، مبينا أنه يشجع القلب بعطريته وذكاء رائحته ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنة ويقوي المعدة العارضة فيها ويعين على الهضم ويطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفي سائر البطن ويقوي اللثة ويطيب النكهة.
وأردف العلويط: إن دراسات حديثة كشفت أن القرنفل يسخن المعدة والكبد الباردة وتقويتها ويقوي الدماغ ويسخنه إذا برد ويفيد بعد النزلات وبالجملة هو من أدوية الأعضاء الرئيسة كلها، كما يقطع سلس البول وتقطيره.
وبين العلويط أن باحثين توصلوا حديثا إلى استخلاص وإنتاج مادة "اليوجنول" المستخدمة في طب الأسنان من نبات القرنفل، لافتا إلى أنه
يطيب النكهة، يذهب غشاوة البصر، ويزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لإتلاف الحساسية العصبية، و يعتبر مطهرا ومخدرا للآلام والقروح.
وحذر العلويط من الإفراط في تناول القرنفل خاصة عندما يوضع على السن المتهيج على الرغم من قدرته على تخدير الألم إلا أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك لفترات طويلة دون أن يشعر بذلك من يستخدمه، مشيرا إلى أن له آثارا جانبية خطيرة في حال تناوله بكميات كبيرة كإتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد.

الأكثر قراءة