بات من الواضح أن هناك مجموعة من المنتمين لساحة الشعر المحكي، توجهوا لإنشاء مواقع إلكترونية لصناعة تكتل غريب، بعد أن أفسدوا الكثير من القيم الجميلة، إبان إشراف الكثير منهم على صفحات شعرية في بعض الصحف الرسمية، وهذا التكتل العجيب، يدعو إلى إقصاء الآخر، غير المنتمي لأفكارهم، ويتعامل مع القصائد كونها معادلات كيميائية، إضافة إلى الكثير من العُقد المتراكمة، هذا التكتل، منظم، وذكي للحد الذي جعل أحد الزملاء يقوم بإرسال نص مبهم يقول فيه:

"كان الأمل حبر الظروف..

ونكهة الأسمنت، وحزين..

كان خمسة وتسعين.. عين..!"

وكانت المفاجأة حين تم نشر هذا النص، مع مقدمة طويلة أتى فيها:

" هنا لغة شعرية عظيمة تنبئنا بقدوم شاعر كبير، فنص-خمسة وتسعين..عين- يحمل الكثير من متناقضات الحياة، التي صورها الشاعر بشكل متفرد"

المضحك أن زميلنا الذي كتب النص علق قائلا : "إذا أنا ماني فاهم شي، كيف هم؟"

وعجبي....!