تستعد الهيئة العامة للبحوث الزراعية في اليمن لإطلاق أول خريطة خاصة بالتربة اليمنية في عام 2007 المقبل لتكون مرجعاً عند إنشاء السدود والحواجز المائية ولتحديد المواقع الملائمة التي ستنفذ مثل تلك المشروعات ونوعية البناء المستخدم فيها.
وأوضح الدكتور إسماعيل محرم رئيس الهيئة أن الخريطة اعتمدت على تحليل جميع أنواع الأتربه في مختلف المحافظات وتبينت الاستخدامات الممكنة لها، كما تعطي بيانات ومؤشرات واقعية حول اتجاهات نمو القطاع الزراعي في اليمن.
وأضاف أن الخريطة التي تعد نتاج عمل بحثي استمر لأكثر من أربع سنوات تمثل قاعدة بيانات مهمة للقطاع الزراعي والمستثمرين. يشار إلى أن هناك مواقع كثيرة لا تصح فيها الزراعة في اليمن بعد أن تأثرت بالمبيدات السامة وغيرها.
