الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

يميل سوق النفط الخام منذ منتصف الأسبوع الماضي، إلى مزيد من التماسك والرسوخ، حيث تجاوز سعر خام مزيج برنت في سوق لندن وخام غرب تكساس في سوق نيويورك مستوى الستين دولارا للبرميل غير أن هذا لا يمثل، من وجهة النظر الأوروبية، سوى وجه واحد من أوجه العملة، بينما يبين الوجه الآخر أن أسعار النفط ومشتقاته باليورو لم يطرأ عليها تغيير بسبب ضعف الدولار الأمريكي. ويبدو من اللافت أن ارتفاع الأسعار بالدولار تزامن مع بداية المرحلة الأخيرة من مراحل وهن العملة الأمريكية. أما ما إذا كان هذا مجرد صدفة فسيتبين بوضوح في الآتي من الأيام.

في مثل هذا الوقت من السنة تميل أسعار النفط الخام ووقود التدفئة والغاز الطبيعي عادة للارتفاع بسبب دخول فصل الشتاء على النصف الشمالي من الكرة الأرضية. أما سبب عدم حدوث ذلك حتى الآن فيعود أساسا ومن وجهة نظر الخبراء، إلى درجات الحرارة المرتفعة على غير العادة في أجزاء واسعة من أوروبا الغربية وأميركا الشمالية. ومن الممكن الزعم منذ الآن بأن الطقس اللطيف الذي اتصف به موسم 2006/ 2007 قد قلل من عدد أيام البرد، ولأن وضع الاحتياطي على طرفي المحيط الأطلنطي يوصف بأنه في حالة مرضية، فإن توقعات حدوث نقص خصوصا في وقود التدفئة لم تتحقق حتى الآن، مع أن نهاية الأسبوع الحالي قد شهدت تراجع درجات الحرارة في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة إلى ما دون المعدل السنوي. أما إذا استمرت درجات الحرارة على هذا الوضع لفترة أطول فقد تنتهي حالة الخدر والاسترخاء التي سادت سوق النفط حتى الآن.

ومن ناحية ثانية تتزايد حاليا القناعة، وفقا لما يتصوره الخبراء، بأن الاقتصاد الأمريكي سيستمر في ضعفه مما يعني تراجعا في الطلب على النفط، ولعل ما أكد هذا الانطباع هو التصريحات الأخيرة لمحافظ البنك المركزي الأمريكي بن بيرنانكيه حيث يستشهد المراقبون للأسواق بما جاء في تصريحاته من توقعات بحدوث نمو معتدل للاقتصاد خلال الفترة القادمة. أما فيما يتعلق بالطلب على النفط والمشتقات النفطية فكثيرا ما يشار إلى أن مناطق محدودة من العالم فقط هي التي تمكنت حتى الآن من تحقيق وفرة في استخدام النفط كمصدر للطاقة ومن استغلال مصادر بديلة للطاقة. ولا يجوز على أية حال التقليل من أهمية هذا العامل في حسابات استهلاك النفط في المستقبل

أما من ناحية الإنتاج فيبدو أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، حيث لم يعد هنالك ذكر منذ أسابيع لأي من الصعوبات التي كانت عادة تعترض عمليات الإنتاج وإن كان لا يزال يدور نقاش حول ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) قادرة على فرض الانضباط الإنتاجي على أعضائها وفي الوقت نفسه تسود ثمة شكوك حول مدى التزام الدول الأعضاء بقرارات منظمة أوبك بتخفيض سقف الإنتاج التي كان يجب أن توضع موضع التنفيذ منذ بداية تشرين الثاني (نوفمبر). وتفترض أوساط المختصين بأن أي هبوط آخر في أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانضباط في الإنتاج وبالتالي إلى زيادة سطوة منظمة أوبك. ويمكن في هذه الحالة أن يزداد خطر حدوث نقص في إمدادات النفط حتى قبل نهاية فصل الشتاء الحالي.

ومن وجهة النظر الفنية البحتة تقول مؤسسة باركليز كابيتال إن ضررا بالغا قد لحق في الفترة الأخيرة بأسس الاتجاه المتصاعد طويل المدى لسوق النفط ومن ثم فلم يعد من المحتمل حدوث ارتفاع قريب وسريع في أسعار النفط. كما أن ثمة ما يشير إلى أن أسعار نفط خام غرب تكساس ستهبط إلى مستوى 55 دولارا للبرميل قبل التفكير في إعادة بناء استراتيجيات الإقبال على الشراء. ولا بد أيضا من الانتباه إلى أن صناديق المضاربات قد أبقت مشترياتها من النفط في مستوى لا يؤثر - على الأقل في اللحظة الراهنة - في تحركات الأسعار في سوق النفط.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية