الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
عقاريات 8 التسويف عدو إدارة الوقت

[email protected]

استكمالا للحديث عن الإدارة وأهميتها في إدارة دفة العمل بالنسبة للقيادات في كافة قطاعات الأعمال سواء الحكومية أو الخاصة، ومن واقع التجربة الشخصية من خلال الدورات والندوات التي حضرتها في الإدارة سواء داخل المملكة أو خارجها قد خرجت بالكثير من الفائدة، وبرغم أن علم الإدارة من العلوم الممتعة حقا والمعقدة في نفس الوقت وهناك الكثير من التفصيلات حول هذا العلم ، المهم أني ما زلت أتذكر إحدى الدورات التي حضرتها في الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الأول من التسعينيات الميلادية وعلى يد بروفيسور أمريكي في العقد السابع من عمره وكانت بعنوان برنامج الفعالية الإدارية Effectiveness Management ، وقد أشار وبالتفصيل إلى أن أهم عوائق إدارة الوقت ما يسمى بالتسويف - Procrastination - أو التأجيل أو المماطلة الذي عادة ما يكون العائق الأول في تنفيذ وتحقيق الأهداف سواء الشخصية أو العملية، إضافة إلى عدم الاهتمام أو القدرة على تحديد الأولويات وتنفيذها حسب أهميتها ..

والتسويف – من سوف – أو بمعنى أخر المماطلة كلمة مطاطة وهي من معوقات إدارة الوقت، فهي شائعة الاستخدام ولها وجود كبير في الحياة اليومية سواء على المستوى الشخصي أو العملي لدى شريحة كبيرة من الناس، وكثيرا ما تسببت في الإرباك على المستوى الشخصي أو الاجتماعي أو إن تكون من الأسباب المباشرة للإخفاق العملي، وهذه السوف تعطي الوعود وتمني النفس وتتسبب في تأجيل عمل اليوم إلى الغد أو الشهر المقبل أو العام المقبل أو تأجيله إلى الأبد، وقد اطلعت على مقالات في جريدة "الاقتصادية" لبعض الزملاء الكتاب تنتقد السين أو سوف عند استخدامها وخصوصا في المعاملات لدى القطاعات الحكومية أو الخاصة مثل سوف نفعل أو سنعمل أو سندرس إلى آخره، وهي تستخدم هنا للتأجيل والتسويف والوعود وقد يكون الاستخدام كعادة لدى الشخص بسبب الكسل أو عدم الاهتمام ومعرفة النتائج السلبية المترتبة عليها ..

ولكن أكثر ما يغيض هو استخدامها مع سبق الإصرار والتعمد بغية المماطلة كما نرى في تنفيذ المشاريع العقارية أو تصفية المساهمات وإعادة حقوق المساهمين بحجة سنعمل على دراسة رفع عوائد المشروع أو سندرس تخفيض التكاليف أو سننتظر التصفية حتى ترتفع القيمة السوقية للمشرع وهكذا.

وهذه السوف ضمن هذه الشريحة مستخدمة وبكثرة دون الاكتراث بالعواقب ومنها تأخير حقوق الناس وتجميد أموالهم دون استثمار وإضاعة الفرصة على أنفسهم وعلى مساهميهم من الاستفادة من تدوير رأس المال في قنوات أو مشاريع أخرى تعود عليهم بالفائدة.

وحرصا على إدارة الوقت بشكل جيد علينا التخلص من استخدام سوف في تأجيل أعمالنا وتحديد الأولويات والعمل على تنفيذها إذا أردنا أن نصنف ضمن المديرين والقادة الناجحين لأنها حتما ستنعكس على الأداء بشكل مباشر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية