أنصفت محكمة بريطانية تفصل في قضايا أصحاب العمل والعمال أمس، المدرسة البريطانية التي أوقفت عن العمل لرفضها نزع نقابها أمام تلامذتها بشكل جزئي.
وقبلت المحكمة شكوى عائشة عزمي (24 عاما) التي تدرس الإنجليزية في مدرسة في غرب يوركشاير (شمال) من جهة تعرضها للاضطهاد، لكنها لم تنصفها في موضوعي التمييز والتحرش.
وقضت المحكمة أن تدفع لها ألف جنيه استرليني (1491 يورو) تعويضا لـ"الإساءة المعنوية".
وفي تصريح أدلت به إثر صدور الحكم، أكدت عزمي أن "المسلمات اللواتي يرتدين النقاب لسن مخلوقات فضائية، وعلى السياسيين أن يقروا بأن ما يقولونه قد يؤثر بشكل خطير في حياة الأقليات التي يعاملون أفرادها كمنبوذين".
وكانت عزمي أوقفت عن العمل لرفضها نزع نقابها أثناء قيامها بالتدريس، وشددت المدرسة التي توظفها على أن طبيعة عملها تقتضي تواصلا مباشرا مع التلاميذ.