قدم المهندس محمد عبد اللطيف جميل رئيس برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع، تهنئته للبروفيسور محمد يونس على نيله جائزة نوبل للسلام مناصفة مع بنك جرامين، الذي قام بتأسيسه قبل أكثر من 25 عاماً.
وأوضح المهندس محمد عبد اللطيف جميل قائلاً: "إن البروفيسور محمد يونس أستاذي في هذا المجال، وقد تشرفت باستقباله قبل شهر من الآن، حيث قام بزيارة لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع في المملكة، كما أن هناك مشروعاً مشتركاً كبيراً بين الجانبين وهو مبادرة "جرامين عبد اللطيف جميل لدعم مؤسسات الإقراض متناهي الصغر في العالم العربي"، التي تتم بمشاركة مع بنك جرامين، وتهدف إلى خفض نسبة الفقر في العالم العربي من خلال زيادة طاقة وقدرات مؤسسات الإقراض المختلفة في العالم العربي.
كما قدمت المبادرة منحاً تدريبية لأكثر من 200 متدرب في مجال الإقراض متناهي الصغر، كما قامت بتمويل مشاركة 60 متخصصاً في المؤتمر السنوي المخصص لمؤسسات الإقراض العربية، بالتعاون مع بنك جرامين في بنجلادش، كما أطلقت المبادرة موقعا باللغة العربية على شبكة الإنترنت متخصصا في تقديم المعلومات كافة عن الإقراض متناهي الصغر، وذلك بالتعاون مع مجموعة سنابل.
وترجمت من خلال هذه المبادرة أكثر من 100 وثيقة وكتاب وورقة عمل متخصصة في مجال الإقراض متناهي الصغر، إضافة إلى التقديم الفني والتقني اللازم لهذه المؤسسات.
كما بلغ عدد شركاء المبادرة من مؤسسات الإقراض متناهي الصغر حتى الآن خمسة شركاء على مستوى العالم العربي منها مؤسستان في المغرب ومؤسستان في مصر وواحدة في تونس، وبلغ عدد المستفيدين منها حالياً قرابة 119.174. وتخطط المبادرة لأن يصل عدد المستفيدين منها إلى قرابة مليون ونصف مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة على مستوى العالم العربي.
كما أوضح المهندس محمد عبد اللطيف جميل أنه سيتم الانتهاء من تأسيس أكاديمية للتدريب على الإقراض متناهي الصغر وذلك من خلال الإنترنت بحيث يمكن أن يستفيد من هذا الموقع جميع الراغبين في التدريب في مجال الإقراض متناهي الصغر وذلك على مستوى العالم العربي. كما أكد المهندس محمد عبد اللطيف جميل أن فوز البروفيسور محمد يونس بهذه الجائزة الدولية هو تأكيد دولي بأن الإقراض متناهي الصغر أحد أهم العوامل الأساسية لمكافحة الفقر في العالم، موضحاً أن تجربة بنك جرامين موجودة في أكثر من 60 دولة حول العالم، ويتم تطبيقها في المملكة من خلال عشرة فروع رئيسة لبرنامج الأسر المنتجة، وقد بلغ عدد المشتركات فيه أكثر من 5.800 سيدة سعودية.