الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

صرح متحدث "رفيع المستوى" باسم حركة طالبان أمس لوكالة "فرانس برس أن الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الفار، لا يزال على قيد الحياة وهو يقود حركة المقاتلين ضد الحكومة من داخل أفغانستان.

وقال عبد الحي مطمئن الذي يقول إنه متحدث باسم طالبان إن "الملا عمر كان ولا يزال في أفغانستان وسيبقى هنا لقيادة الجهاد ضد القوات الأمريكية".

وأثير جدل بين أفغانستان وباكستان حول مكان تواجد الملا عمر وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إذ كل دولة تؤكد أن الرجلين يختبئان في أراضي الدولة الأخرى.

وقال مطمئن لوكالة "فرانس برس" في اتصال هاتفي أجري عبر الأقمار الصناعية من مكان لم يكشف عنه، إن زعيمي طالبان والقاعدة لم يريا بعضهما البعض منذ الإطاحة بنظام طالبان.

وأضاف إن "أسامة بن لادن والملا عمر افترقا عن بعضهما البعض، وكل واحد منهما اختار مصيره وهما لم يريا بعضهما البعض منذ 2001". وتابع قائلا "إننا نشعر بالتعاطف مع (بن لادن) لكننا لسنا على اتصال معه. إن مقاومتنا هي مقاومة محض أفغانية".

كما نفى ما وصفه بادعاءات المسؤولين الأفغان أن معظم الهجمات المرتبطة بحركة المسلحين في أفغانستان ينفذها مقاتلون مدربون في باكستان بدعم من عناصر متطرفة في هذا البلد.

وقال المتحدث إن المقاتلين يعملون انطلاقا من أفغانستان وإن حركة طالبان تعتبر باكستان "عدوها الثاني".

وأوضح أن "باكستان، باعتبارها حليفة للولايات المتحدة، هي سيئة تماما كالحكومة الأفغانية التي تحركها الولايات المتحدة كالدمية. نحن هنا ونحارب هنا، ولا أحد يساعدنا، إنها مقاومة أفغانية".

وأضاف مطمئن إن طالبان مصممة على الإطاحة بالحكومة الأفغانية الجديدة.

وكان مطمئن كبير المتحدثين باسم حركة طالبان حين كان هؤلاء المتشددين في الحكومة، ويقال إنه قريب من الملا عمر الذي لا يزال متواريا عن الأنظار بعد خمس سنوات من الإطاحة بنظامه في إطار اجتياح أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة.

وفي السنة الماضية، قال للصحافيين إن الملا عمر عَّينه المتحدث السياسي للحركة، لكن ليس له اتصالات كثيرة مع وسائل الإعلام.

وتعذر على وكالة "فرانس برس" التأكد على الفور من أن المتكلم هو فعلا مطمئن.

وفي أفغانستان 40 ألف جندي أجنبي، بمن فيهم أكثر من 30 ألف ضمن إطار قوة منظمة حلف شمال الأطلسي، لمساعدة القوات الأفغانية على القضاء على آخر عناصر الحركة.

وكثف المتمردون من هجماتهم هذه السنة، وشنوا أشرس المعارك ضد القوات الأفغانية والأجنبية منذ إطاحتهم من السلطة.

وإثر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة ومساندة قوات أفغانية مناهضة لطالبان، أطيح بالحركة أواخر 2001 لعدم تسليمها ابن لادن إثر اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر).

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
متحدث طالباني: الملا عمر لا يزال على قيد الحياة