منوعات

خروج مسبارات فضائية عن مسارها لغز يحير العلماء

خروج مسبارات فضائية عن مسارها لغز يحير العلماء

يقف علماء الفلك والفضاء في العالم أمام لغز يثير حيرتهم منذ فترة، وهو أسباب خروج مسبارات فضائية تم إطلاقها من الأرض عن مسارها المحدد وبشكل قد يعيد صياغة تاريخ الفضاء من جديد. واهتمت صحيفة "بيلد تسايتونج" الألمانية الصادرة أمس، بالموضوع وسألت عالم الفلك هانز يورجن فهار في جامعة بون عن الأسباب المحتملة لهذا التحول العجيب في مسار مسباري بايونير 10 وبايونير 11 فأجاب: "يبدو أن هناك قوة ضئيلة ولكنها واضحة القياس تعمل على تغيير مسار تلك المسبارات". ويعتقد بعض العلماء أن هناك "قوة خفية" عملت على تغيير مسار المسبارات لمسافة 400 ألف كيلومتر مع خفض سرعتها بعد أن فهمت الرسالة الموجودة على كل مسبار وهي قطعة ذهبية مرسوم عليها رجل وامرأة وتوضح وضع الأرض في المجموعة الشمسية. أما أغلب العلماء والباحثين فيرجعون أسباب التحول في المسار إلى قوة جاذبية لأجسام مجهولة خارج نطاق المجموعة الشمسية. وحول مدى صحة قوانين نيوتن للجاذبية في الفضاء، قال عالم الفلك فهار: "هناك مجال كبير للاحتمالات ولكن الحقيقة تشير إلى أن اتساع نطاق الكون غير من المساحة الزمنية وكشف النقاب في الوقت نفسه عن وجود قوى أخرى". وعن احتمالات تأثير تلك القوى على الأرض، قال العالم: "لن تتأثر الأرض وستبقى المحيطات وستشرق الشمس كما هو الحال الآن". يذكر أن تاريخ إطلاق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للمسبار بايونير 10 يعود إلى عام 1972 والمسبار بايونير 11 إلى عام 1973، وكان الهدف هو توفير معلومات حول نشأة الكون.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات