ثمن أركو ميناوي رئيس حركة تحرير السودان ورئيس الحكومة المؤقتة لإقليم دارفور التي قادت مع الحكومة السودانية اتفاق "أبوجا" للسلام في الإقليم دور المملكة العربية السعودية ومكانتها وثقلها الإقليمي والعربي والإسلامي، وقال في حوار مع مجلة "المجلة" تنشره في عددها الجديد: السعودية قامت بدور مهم في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في دارفور ودعمت الجمعيات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في الإقليم.
ونفى ميناوي أن تكون حركته قد حصلت على دعم من إسرائيل وقال في حديث لمجلة "المجلة" تنشره هذا الأسبوع في عددها الجديد: هذه ادعاءات كاذبة يرددها الخصوم" وشدد ميناوي على أن نجاح تنفيذ اتفاق أبوجا يتوقف على نية الطرفين في نجاحه، مذكرا بأنهم وقعوا الاتفاق والقبول به على نية الطرفين في نجاحه مذكرا بأنهم وقعوا الاتفاق والقبول به من أجل حقن الدماء ووقف القتال والحد من النزوح وتخفيف حجم المأساة والظروف القاسية في إقليم دارفور وأن هدفهم الآن تطبيق ما تضمنته الاتفاقية وتكوين الآليات الممكنة لتنفيذها، داعيا من لم ينضم إلى الاتفاق للانضمام إليه وقال: نحن دعاة سلام ونأمل أن تختفي الأصوات الشاذة وتلك التحالفات التي رفضت التوقيع على اتفاق أبوجا وفق منظورها الخاص".
وحول مستقبل حركته في ظل تطبيق الاتفاق قال: أي اتفاق بين الحكومة والحركة لا بد أن يقود في النهاية إلى أن نتحول إلى تنظيم سياسي.
وأشار إلى أن جزءا من قوات الحركة سيندمج مع القوات الحكومية فيما سيتم تدريب جزء آخر على أعمال إعادة الإعمار والانتظام في مجالات العمل المختلفة.
وأعرب ميناوي عن تقديره للجامعة العربية وأمينها عمرو موسى في الترتيب والإعداد لاتفاق أبوجا حتى وصل إلى ما وصل إليه.