شكرا أيها الملك الصالح

<a href="mailto:[email protected]">Earth_ltd@hotmail.com</a>

خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح حفظه الله كان كما كنا نأمل ونتوقع، فقد واصل تقدم الهدايا من ملك صالح لشعب صالح بإذن الله تعالى.
فقد تلقينا خبر زيادة مساكن الفقراء وتمليكها لهم بسعادة غامرة مقرونة بالدعاء له بطول العمر ودوام البطانة الصالحة، ونحن بكل شرف جزء منها. ونحن أقصد بهم "الكتاب المهمومين بالوطن ومكاسبه بدءا من القيادة مرورا بالوطن ونهاية بالمواطن، فهذه المنظومة الثلاثية هي المهم والأهم على الإطلاق فمتى ما تعافى الوطن نفسيا وشعر أبناؤه بالأمن حيث المسكن والمشرب والمأكل والتعليم والصحة والوظيفة، متى ما تعافت حتى الصحارى والجبال، وهنا يكمن الترابط الأسري الذي يربط الوطن ورجاله المخلصين في القيادة الصالحة بأبناء الوطن حتى ما سدت كل "الطرقات" التي يمكن للشيطان النفاذ من خلالها، والحمد لله أننا على قلب رجل واحد أمام كل الحملات الشنعاء التي يشنها الأعداء بكافة السبل والآليات، وعلى الجانب الآخر هناك رجال يعملون على توثيق الصلة وزيادة ربط حزام الأمان الوطني. فإن كل عطاء واهتمام ورعاية ما هي إلا هدايا من محب لأحبابه، وهادي البشرية قال "تهادوا تحابوا" وها نحن نتبادل الهدايا بشكل يومي فتخفيض "الوقود بشقيه" وبناء مساكن للمحتاجين هي هدايا في يوم الحب الوطني الذي يجمعنا على هذه الأرض الطاهرة.
والوطن كله برجاله ونسائه وأطفاله يقدمون الحب للقيادة والدعاء في كل صلواتهم، إنها طقوس الحب الصحيحة والصريحة التي يحسدنا عليها القاصي والداني. فهذه المساكن سيكون مردودها على الوطن والإنسان مردودا إيجابيا ليس فقط في تأمين مسكن آمن بل في تشغيل عدد كبير من أبناء الوطن في هذه المشاريع الكبيرة، كما أن لهذه "المشاريع" مردودا غاية في الجمال، فالاقتصاد الوطني متمثل في قطاع العقار والمقاولات سينتعش انتعاشا كبيرا. فمن تابع هذه التحركات المباركة ليدرك أن الوطن يسير في الطريق السليم برعاية كريمة من حكومة راشدة حريصة كل الحرص على مكاسب الوطن وأولها الإنسان. فالحمد لله الوطن في حالة حراك دائم والمشاريع النامية الكبرى تنتشر هنا وهناك فقط تحتاج للإخلاص والمتابعة وجهات رقابية تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. نعم نحن نتمنى على حكومتنا تفعيل استراتيجية التطوع لبطانة صالحة متطوعة "من خيرة أبناء الوطن من الجنسين لمتابعة المشاريع ووضع تقارير تصل للقيادة حرصا على تفعيل هذه الأعمال وخوفا من أن تهدر بعض هذه الميزانيات المصروفة لهذه المشاريع العملاقة في غير مكانها فالحرص والمتابعة مراحل مهمة تقضي على الفساد الإداري والمالي. مع ثقتنا الشديدة بالقيادات الوطنية لكننا لا ننكر أن هناك فئات تنفيذية تعبث بمصالح الوطن والكل يعرف ذلك. فقط تابعوا سنصل إن شاء الله لما نصبو إليه.
خاتمة: أضئ شمعة بدل أن تلعن الظلام.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي