أكد بشار دحابرة مؤسس ومدير عام شركة "إنفوتوسيل دوت كوم"، المتخصصة في مجال توفير خدمات التطبيقات النقالة في منطقة الشرق الأوسط، خلال قمة الاتصالات الدولية "كونيكت 2006"، التي أنهت أعمالها يوم أمس في دبي، على وجود تحديات تعترض انتشار خدمة الرسائل متعددة الوسائط MMS، من أهمها عدم القدرة على التواصل بين الشبكات، وتوفير المحتوى المبتكر، ومشاكل اختراق الأجهزة، إضافة إلى عدم فعالية تقنيات الهواتف النقالة وخدمة GPRS المتوفرة في أسواق المنطقة، موضحا أن نجاحها وانتشارها يعتمدان على مقدرتها على تخطي هذه التحديات.
وأشار دحابرة إلى أن التطورات الحاصلة في الجيل الثالث من الهواتف النقالة، وانخفاض تكلفة الهواتف النقالة، إضافة إلى تزايد أعداد مشتركي خدمة GSM في المنطقة تعتبر تأكيداً للمستقبل الواعد لخدمة الرسائل متعددة الوسائط، محذرا من إمكانية تحول خدمة الرسائل متعددة الوسائط إلى رسائل دعائية مما قد يحول دون إقبال العملاء على الاشتراك بهذه الخدمة.
وأضاف دحابرة: يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر إيجابياً في مستوى تنامي الطلب على خدمة الرسائل متعددة الوسائط. وفي هذا الاتجاه، نشهد تزايداً في عدد العملاء الراغبين بالحصول على هذه الخدمة على الرغم من زيادة تكاليفها بمعدل أربعة أضعاف خدمة الرسائل القصيرة SMS. وستستقطب عروض المحتوى الرقمي إضافة إلى ميزات الفيديو والحركة والصوت التي توفرها هذه الخدمة للعديد من العملاء خصوصاً بين شريحة الشباب المهتمين بأحدث تطبيقات الهواتف النقالة.
وأضاف "أصبحت خدمات الترفيه الخاصة بالهواتف النقالة بشكل عام مصدر دخل مهم بالنسبة إلى موفري هذه الخدمات ومطوري المنتجات وخدمات المحتوى. كما اكتسبت خدمات الرسائل متعددة الوسائط أخيراً أهمية كبيرة بالنسبة إلى الشركات الموفرة للاتصالات النقالة، حيث إنها تقدم دوراً مهماً في رفع عائداتها".